الوطن

حزب الشباب الديمقراطي:نعيش أصعب مرحلة منذ 51 سنة

اقترح اختيار مرشح توافقي للخروج إلى بر الأمان

 

 

اعتبر حزب الشباب الديمقراطي للمواطنة، على لسان رئيسه أحمد قوراية، "أن الجزائر تعيش أصعب مرحلة منذ 51 سنة"، من استقلالها سواء على الصعيد الداخلي أو ما يجري في محيطها.

وورد في بيان للحزب حصلت "الرائد" على نسخة منه، أن الجزائر تعيش أوقاتا عصيبة جراء ما يجري من أحداث دامية من خلال الفتن العمياء لغرس الفوضى في البلدان العربية الشقيقة، معتبرا أن ذلك يؤثر على الجزائر، ويزعزع استقرارها.

وحيا الحزب "المثقفين والإعلاميين على مواقفهم الراقية دفاعا عن الحق والشرعية وعن حماية الروح والإنسان والدفاع عن محياها" ،قائلا إن الجزائر اليوم تحتاج إلى التريث والعقلانية والتمسك بالشرعية أكثر من السابق و"لزاما أن نحافظ على الاستقرار والأمن الاجتماعي للمواطنين الجزائريين وللوطن".

وعلى الصعيد الداخلي طالب حزب الشباب الديمقراطي للمواطنة، الحكومة الجزائرية ممثلة في رئيسها عبد المالك سلال، بالإسراع في خلق مناصب العمل للشباب الجزائري والاهتمام بهذه الشريحة،إذ يضيف بيان الحزب "أصبح من الضروري التكفل الحقيقي والملموس بانشغالات المواطنين وخاصة فئة الشباب التي تعاني كثيرا في الجزائر،كما نطالب بإحقاق العدالة ومحاربة كل أشكال الفساد مهما كان نوعه ودرجته لتهدأ النفوس حينما تأخذ العدالة مجراها في إحقاق الحق، وهنا نرى مدى أهمية استقلالية السلطة القضائية ، وتوسيع وتثمين السلطة الرابعة وتحريرها من أيادي من لا يعرفون قدرها في غرس ثقافة السلم والاستقرار".

وعن الرئاسيات المزمع عقدها ربيع 2014، أضاف بيان الحزب الموقع باسم رئيسه أحمد قوراية، أنهم مع اختيار مرشح وطني لحماية الوطن وشعبه، "لنتجاوز المحن المحدقة بنا وهذا ما طرحناه في مشاورتنا مع بعض الأحزاب الموجودة على الساحة الوطنية وخاصة مجموعة الأحزاب للدفاع عن الذاكرة والسيادة"، لمواجهة كل أشكال الرهانات المريرة والعسيرة الداخلية والمتمثلة في الخراب العربي والدمار الدولي وكسر هممها وقتل الناس ولمواجهة كل تحديات النظام الدولي الغربي الجديد الجائر والظالم في هذا العالم.

منى.ب

من نفس القسم الوطن