الوطن

نورية جعفري تحذّر من رياح الوضع الجيوسياسي العربي

قالت إن أحداث 20 أوت 1955 محطة هامة في ذاكرة الجزائر

 

 دعت أمس، الأمينة العامة للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات، نورية جعفري، كل الجبهات السياسية في الجزائر إلى وضع اليد في اليد والوقوف عند ذاكرة الجزائر الخالدة والثورة المجيدة لأننا في أمس الحاجة إليها وسط التقلبات الجيوسياسية في عديد من الدول العربية مثل مصر.

وأكدت الأمينة العامة للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات نورية جعفري، خلال مداخلتها في الندوة الصحفية التي نظمها منتدى الشعب حول أحداث 20 أوت 1955 و20 أوت 1956، أمس، أن هذه الأحداث التي نحتفل اليوم بذكراها تعدّ محطة جدّ هامة في مسار ثورة التحرير المجيدة، والوقوف عند هذه المحطة وغيرها من الذاكرة الوطنية من شأنه أن يحمي الجزائر من التوتر الجيوسياسي في عديد من البلدان العربية والمجاورة، على غرار ما يحدث في مصر وسوريا الشقيقتين.

كما دعت جعفري إلى التحام الصفوف والوحدة من أجل مواجهة كل التيارات الخارجية والاقتداء بما قدّمه آباؤنا وأمهاتنا من تضحيات في سبيل هذا الوطن، كما دعت كل الجبهات السياسية في هذا المقام إلى بذل الجهد من أجل استذكار الماضي وتحسيس الفئات الاجتماعية بأهمية الوحدة الوطنية والاستقرار.

وأضافت المتحدثة أن أحداث 20 أوت 1955 وقرار قادتنا الأفاضل وعلى رأسهم زيغود يوسف، لشن هجوم قوي على المستعمر وفك الحصار على منطقة الأوراس، كان بمثابة الأرضية التي بني عليها مؤتمر الصومام 20 أوت 1956، والذي بدوره كان بداية الحركات التحررية في الوطن العربي والعالم بأسره.

سعاد.ب

من نفس القسم الوطن