الوطن
7500 مدرسة لتعليم السياقة في 2013
حسب عضو بالمجلس الوطني لمدارس السياقة:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 19 أوت 2013
شدد،أمس العضو في المجلس الوطني لمدارس تعليم السياقة، أودية أحمد زين الدين على ضرورة تطبيق رخصة السياقة بالتنقيط للحد من حوادث المرور التي ارتفعت بشكل ملفت للانتباه بالجزائر في السنوات القليلة الماضية موضحا أن هذه الأخيرة من شأنها تقليص نسبة حوادث المرور بأكثر من 70 بالمائة نظرا لأنها تلزم سحب نقاط من رخصة السائق عن كل مخالفة بصفة فورية إضافة إلى غرامة مالية تتراوح من 2000 إلى 4 آلاف دينار فضلا أن هذه الرخصة الجديدة ستضمن وضع حد" للمعريفة " التي ساهمت في ارتفاع حوادث المرور ،إضافة إلى ارتفاع مدخول الخزينة العمومية بعائدات الغرامة المالية التي تسجل عن كل مخالفة يرتكبها السائق، مصرحا أن رخصة السياقة بالتنقيط تعتبر الحل الأمثل للتقليص من نسبة حوادث المرور بالجزائر مؤكدا أنها ستقلص إلى 70 بالمائة من نسبة هذه الأخيرة إذا تم تطبيقها في الجزائر.
وندد،أودية أحمد زين الدين بالقانون 110-112 الذي صدر في 06 مارس من السنة الفارطة رافضا ثلاث نقاط أساسية جاءت في فحواه والتي تتمثل في فرض شهادة ليسانس على مسيري مدارس السياقة وتجديد مدة الاعتماد كل 10 سنوات بعدما كانت المدة مفتوحة فضلا عن التعامل غير المباشر بين المدير والمترشح.
كما أبرز،عضو في المجلس الوطني لمدارس تعليم السياقة بعض المشاكل التي تعاني منها مدارس السياقة بالجزائر على غرار انعدام المضمارات كاشفا عن وجود مضمار واحد فقط على المستوى الوطني فضلا عن قلة الممتحنين إذ كان عددهم في 2008 يتجاوز 380 ممتحن موزعين بصفة غير متساوية على 4700 مدرسة بينما ارتفعت عدد المدارس في 2013 إلى 7500 مدرسة وتقلص عدد الممتحنين إلى 210 ممتحن على المستوى الوطني.
وأعلن أودية أحمد زين الدين عن تربص 92 ممتحنا جديدا ستنتهي مدة تكوينهم في أكتوبر القادم بهدف التقليص من إشكالية نقص الممتحنين مضيفا أنه بالرغم من ارتفاع عدد مدارس السياقة إلى 7500 مدرسة تقلص عدد الممتحنين نظرا إلى خروج العديد منهم إلى التقاعد مبرزا أن ولاية الجزائر لا تشهد أي إشكال من حيث عدد المدارس أو الممتحنين، رخص السياقة تفوق نسبة 60 بالمائة، كما أفاد أودية أحمد زين الدين أن السن ليس له علاقة بحوادث المرور معتبرا أن هذا الأخير لا يمكن إدراجه من الأسباب المؤدية إلى ارتفاع نسبة الحوادث بالجزائر وأن السن يعتبر عاملا أساسيا للتقليص من نسبة هذه الأخيرة باعتبار أن الشاب يتمتع بقدرات وبطاقة وليونة أفضل من الذي يتجاوز سنه الـ 20
وأكد عضو في المجلس الوطني لمدارس تعليم السياقة في سياق ذي صلة أن السبب الأساسي وراء ارتفاع حوادث المرور هو انعدام ثقافة السياقة لدى السائقين الجزائريين خاصة سائقي الوزن الثقيل مبرزا ضرورة أخذهم لقسط من الراحة أثناء سفرهم نظرا لخطورة السياقة في وضعية تعب.
ومن جهة أخرى أرجع عضو في المجلس الوطني لمدارس تعليم السياقة ارتفاع حوادث المرور بالجزائر إلى السائق بحد ذاته موضحا أن كل شخص مسؤول عن نفسه باعتباره يتهاون في احترام قوانين المرور، كاشفا أن السائقين المتحصلين على رخصة السياقة منذ 5 سنوات فما فوق هم الأكثر تسببا للحوادث حسب آخر الإحصائيات التي قامت بها الإتحادية.
سعاد.ب
