الوطن

عمال البريد يواصلون شلّ المكاتب ويهدّدون بالتصعيد

الاستجابة فاقت الـ40 بالمائة في 20 ولاية خلال اليوم الرابع

 

واصل عمال البريد إضرابهم الذي بلغ يومه الخامس، حيث شلت فيه المكاتب البريدية على مستوى 20 ولاية، مهددين بالتصعيد في حال عدم إسراع الوزارة الوصية في التكفل بمطالبهم.

وأكد أمس ممثل النقابة الوطنية المستقلة لعمال البريد، إدريس كتمي، في اتصال هاتفي مع "الرائد"، أن إضرابهم المفتوح سيبقى مستمرا إلى غاية الاستجابة لمطالبهم المرفوعة، موضحا أن ازيد من 6 ولايات قد انضمت إلى نداء الإضراب بعد أن كانت أول أمس 14 ولاية فقط، مضيفا أن نسبة الإضراب في يومه الرابع قد جاوزت نسبة 40 بالمائة على مستوى 20 ولاية ، شلت فيها خدمات البريد.

 ومن جهة أخرى أوضح ممثل نقابة عمال البريد أن الوصاية لم تتصل بالعمال لحد الساعة، ولم تحرك أي ساكن بغية التكفل بمطالبهم رغم الوعود التي كانت قد أطلقتها سابقا.

 وشددت النقابة على تمسك عمال البريد بكل مطالبهم كاملة غير منقوصة مع إجراء إصلاحات حقيقية تمس قطاع البريد بصفة عامة والوسائل العامة والموارد البشرية بصفة خاصة.

وأضاف كتمي، أن الإدارة ورغم أنها تتغنى بفتحها لأبواب الحوار مع العمال المضربين غير أن النقابة لم تلمس أي نية في التفاوض مع العمال، لا من طرف الإدارة ولا من الوزارة الوصية.

وعن مطالب عمال البريد فإنها تتلخص ، في احتساب الأثر الرجعي بنسبة 30 بالمائة كاملة غير منقوصة، ابتداء من تاريخ 1 جانفي 2008 إلى غاية 1 جويلية 2011 وضخها في أقرب الآجال، وذلك وفقا لما التزم به الوزير، وكذا تطبيق سلم الأجور الجديد بأثر رجعي انطلاقا من 1 جانفي 2013 وفق التزام ذات الوزير، وتطبيقه شهر أوت 2013، مع تثبيت وترسيم عقود ما قبل التشغيل، مشيرين إلى أن وزير القطاع وعد في وقت سابق بصفة رسمية بتثبيت عقود ما قبل التشغيل للعاملين لدى بريد الجزائر، وكذا العمال الذين يشتغلون بنظام الساعات مثل سعاة البريد وعمال النظافة، وطالبت ايضا بالتكفل بملف المنح والعلاوات مع إعادة دراسة منحة المردودية الفردية والجماعية وضخها بأثر رجعي من تاريخ 2004 ، وإعادة إثراء الاتفاقية الجماعية من طرف ممثلين فعليين، منادين بفتح تحقيق شامل في تسيير الموارد البشرية وأموال الخدمات الاجتماعية.

منى. ب

من نفس القسم الوطن