الوطن

توتر الأوضاع بين عمال الميناء والإدارة يحبس 40 باخرة في عرض البحر

هددوا بالدخول في إضراب والطرف الإماراتي يواصل التعنت

 

أدى توتر الأجواء بين عمال ميناء الجزائر الدولي والإدارة الإماراتية إلى تعطيل وصول حوالي 40 باخرة موجودة في عرض البحر، حيث لم يتم إنزال حاويات السلع منها وبالتالي لم تصل للأسواق، ومن المنتظر أن يتأزم الوضع أكثر خاصة وأن عمال الميناء يهددون بالدخول في إضراب مفتوح وفي حال استمرار الوضع على ما هو عليه سيكون الاقتصاد الوطني في مواجهة خسارة كبيرة.

وأفادت نقابة عمال ميناء الجزائر الدولي في بيان لها أمس أن الشركة الإماراتية ضربت عرض الحائط كل مطالب العمال رغم تدخل ممثلي الاتحاد العام للعمال الجزائريين وفدرالية الموانئ، من خلال تلاعبها بجولات الحوار البروتوكولية، مضيفة أن الطرف الإماراتي لايهمه مصير العمال ولا الاقتصاد الوطني، بل هددت بتطبيق عقوبات في حال لم تحترم أحد مواد النظام الداخلي للمؤسسة والقاضية بمنع العمال التصريح لأي طرف أجنبي، كما شددت ذات الجهة على أن الاجتماع غدا بممثلي ادارة الشركة سيكون الحلقة الأخيرة مادام أن كل جولات الحوار السابقة كانت سلبية، مشيرة إلى أن كل العمال قرروا الدخول في اضراب في حال لم تستجب الشركة الاماراتية لمطالبهم المشروعة، بالرغم من رفض مفتشية العمل واتحاد العمال المحلي منح ممثلي العمال إشعارا بالإضراب الشرعي وهو ما يؤكد على تواطؤ كل الأطراف مع الإماراتيين لثني العمال عن المطالبة بحقوقهم. وفي ذات السياق وجهت نقابة عمال ميناء الجزائر الدولي نداء لكل السلطات العليا والمختصة في البلاد من أجل التحرك والتدخل الفوري لفض النزاع بين المستخدمين ومسؤوليهم الإماراتيين حفاظا على مصلحة الاقتصاد الوطني وحقوق العامل الجزائري.

س.زموش

من نفس القسم الوطن