الوطن

ما يحدث في مصر مذبحة جماعية

دعا الانقلابيين للاستقالة من مناصبهم يوسف حميدي:

 

إستنكر أمس رئيس الحزب الوطني الجزائري يوسف حميدي بشدة ما وصفه بالـــ" المحرقة والمذبحة الجماعية التي طالت مواطنين مصريين عزل ذنبهم أنهم يحبون بلدهم وآمنوا بالديمقراطية ، منددا بالوضع المتأزم وما وصفه بالنكسة السياسية والدبلوماسية التي تلقاها الانقلابيون والتي قال إنها لم تجد آذانا صاغية لتقبل ما لا يمكن تقبله شكلا ومضمونا لا من طرف المجتمع الدولي ولا حتى من المتحالفين الدائمين لمصر.

وأكد حميدي في بيان له تحصلت "الرائد" على نسخة منه، أن ما يحدث في مصر هو تأكيد لفشل كل المجهودات والمبادرات الخارجية والداخلية التي لم تثمر بحل توافقي يـرجع كل الأطراف المتنازعة إلى طاولة الحوار للخروج من هذه الأزمة الخانقة، موجها رسالة للانقلابيين للاستقالة من مناصبهم مضيفا أنه من المستحيل أن يجلس هؤلاء على طاولة الحوار وهم مسلحون وأياديهم ملطخة بدماء الشعب المصري ، من جهة أخرى دعا حميدي الشعب المصري ممن خرج دفاعا عن الشرعية للتحكم في النفس والتحلي بروح المسؤولية وأن يغلبوا المصالح العليا لبلدهم وشعبهم ويجعلوهما فوق كل اعتبار ، وأن يأخذوا موقفا حازما وسريعا ويتدخلوا لإنقاذ مصر وشعبها قبل أن تنجر في حرب أهلية معلنا في السياق ذاته تضامنه مع الشعب المصري داعيا كل أطراف النزاع للرجوع إلى مبدأ الحوار وتغليب الحكمة والعقل من أجل المصالح العليا لبلادهم وتغليبها على المصالح الضيقة والرجوع إلى طاولة الحوار وعدم إقصاء أي طرف باستثناء الانقلابين الذين يجب إقصاؤهم من هذه المعادلة وإدانتهم بسبب الخسائر والأضرار البشرية والسياسية والاقتصادية والدبلوماسية التي ألحقوها بمصر وشعبها.

س. زموش

من نفس القسم الوطن