الوطن

عمال البريد يتمسكون بالإضراب ويطالبون برحيل المدير العام

في انتظار اجتماع المدير العام مع وزير القطاع هذا اليوم

 

 

واصل أول أمس عمال بريد الجزائر إضرابهم في يومه الثاني، مطالبين برحيل المدير العام، في الوقت الذي يأملون في اجتماع وزير القطاع، مع المدير العام لمؤسسة بريد الجزائر، هذا اليوم، للنظر في مستقبل الإضراب.

 

وأفادت مصادر مطلعة أن الإضراب الذي دعت إليه نقابة عمال بريد الجزائر، قد فاقت الاستجابة له الـ60 بالمائة، تمت فيها شل مختلف خدمات البريد، بعد شل حركة أكثر من 30 مكتبا بالعاصمة بين 4 قباضات رئيسية كما لاقت ولاية وهران هي الأخرى استجابة واسعة لدعوة نقابة السناباب بشأن الإضراب حيث شلت القباضة الرئيسية بمركز بريد وهران ومركز الصكوك البريدية والمراكز الجهوية، وهي نفس الوضعية التي عرفتها مكاتب البريد بولاية تلمسان وعين تيموشنت ،كما شل 14 مكتبا بريديا في ولاية غليزان في ثاني يوم من الإضراب ، أما في ولاية البليدة فقد لقي الإضراب استجابة واسعة بعد أن شل 40 مكتبا بريديا.

وأضافت ذات المصادر أن وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام الحديثة موسى بن حمادي، قام باستدعاء المدير العام لمؤسسة بريد الجزائر محند العيد محلول، والأمين العام لنقابة المؤسسة مراد بن جدي، إلى اجتماع طارئ هذا اليوم في مسعى لاحتواء الإضراب لعمال القطاع.

ومن جهته أكد ممثل نقابة عمال البريد، إدريس كتمي، أنهم سيتمسكون بخيار الإضراب في حالة ما لم يأت اجتماع وزير القطاع مع المدير العام بأي جديد حول لائحة المطالب المرفوعة، منددا بتماطل الوزارة في التكفل بانشغالاتهم. 

وشدد ذات المتحدث على تمسكهم بمختلف المطالب التي سبق تقديمها سيما مخلفات سلم الأجور بأثر رجعي من الفاتح جانفي 2008 إلى غاية جوان 2011 أي على مدى الفترة المتأخرة كاملة، إلى جانب تحقيق شامل حول تسيير الموارد البشرية بقطاع البريد منذ إنشاء مؤسسة "بريد الجزائر" إلى الآن، ومراجعة سلم الأجور عن طريق تعديله بتحيينه منطقيا وموضوعيا بصفة شاملة بدون استثناء أو تأجيل إضافة إلى مختلف المنح والعلاوات مشددين على مطلب تحسين ظروف العمل.

منى. ب

من نفس القسم الوطن