الوطن
شكيب خليل يتنصل من تهم فضيحة سوناطراك 2
حسبما نقلته عنه جريدة "وول ستريت جورنال" الأمريكية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 14 أوت 2013
نقلت أمس وسائل إعلام فرنسية تصريحات نسبت الى وزير الطاقة والمناجم السابق شكيب خليل يفند فيها "تلقيه أي إخطار من العدالة للقبض عليه".
وقالت جريدة "وول ستريت جورنال" الامريكية إنها اتصلت بالوزير الاسبق الذي أوضح عدم تلقيه أي شيء من عند القضاء الجزائري حول إصدار مذكرة توقيف دولية بحقه. وحسبما نقله موقع "الجيري فوكيس" عن الصحيفة الامريكية فقد اشار إلى "أنه متفاجئ من تصريحات النائب العام لدى مجلس قضاء الجزائر وعن التهم الموجهة إليه والمتمثلة في الحصول على رشاوى لمنح صفقات للمؤسسة الإيطالية سايبام فاقت قيمتها 8 ملايير دولار. حيث كذب خليل هذه الاتهامات، مشددا على أنه ليس له أي دخل في فضيحة سوناطراك 2 وأنه لا علاقة له بسايبام ولم يساعد هذه المؤسسة للحصول على عقود بترولية. فيما قالت الصحيفة ان خليل ظهر هادئا وغير قلق من اصدار المذكرة.
تصريحات شكيب جاءت بعد ساعات من إعلان السلطات الجزائرية إصدار مذكرات دولية للقبض عليه وتسعة اشخاص اخرين. ومن بين الاشخاص الذين تستهدفهم أوامر القبض أيضا زوجة خليل واثنان من أبنائه وفريد نور الدين بجاوي.
ويتهم الادعاء الايطالي بجاوي بنقل ما يقرب من 198 مليون يورو (230 مليون دولار) رشا من مجموعة الخدمات النفطية سايبم التابعة لمجموعة إيني لمسؤولين في الجزائر باستخدام شركة تدعى بيرل بارتنرز ليمتد.
م. أميني