الوطن

الإسلام والمسلمون بفرنسا في خطر داهم

عميد مسجد ليون يوجه نداء استغاثة ويؤكد:

 

قال عميد مسجد مدينة ليون الفرنسية، الجزائري كمال قبطان إن الدين الاسلامي والجالية المسلمة في فرنسا قد صاروا في خطر داهم، وهذا نظرا للتهديدات وكثرة الاعتداءات ضد الإسلام والمسلمين على الأراضي الفرنسية.

وقال الإمام الجزائري لمسجد ليون الكبير بفرنسا في تصريحات صحفية مباشرة عقب إحباط مخطط لهجوم على مسجد فينيسيو من طرف عسكري فرنسي، بأن وضع المسلمين في فرنسا صار جد مقلق بعد ان تم القبض على عسكري فرنسي وهو بصدد تنفيذ هجوم إرهابي على مسجد فينيسيو، مشيرا إلى أن إحصاءات للداخلية الفرنسية الموثقة تشير إلى ارتفاع الاعتداءات المعادية للإسلام في فرنسا بنسبة 50 بالمائة خلال عام واحد فقط، وجاء كنتيجة حتمية لسنوات من التراجع في هذا القبيل، مشيرا إلى أنه رغم تكرر الأفعال والهجمات المعادية للإسلام إلا أنها لم تلق العقوبة الصارمة الواجب اتخاذها، حيث يتم إدانة المتهمين بعقوبات رمزية ويتم إطلاق سراحهم فيما بعد.

وتابع الإمام الجزائري حديثه بالقول إن الترسانة القانونية الفرنسية متوفرة ويجب تطبيقها وهذا ما تطالب به الجالية المسلمة في فرنسا، ودعا إلى إنشاء لجنة برلمانية لتقييم الوضع الحالي للإسلام والمسلمين في فرنسا وإيجاد الحلول الممكنة.

وانتقد كمال قبطان تعامل الحكومات الفرنسية المتعاقبة مع قضية الهجمات المعادية للإسلام في فرنسا، واصفا إياها بأنها سلكت سلوك النعامة وفضلت تغطية أعينها عما يجري بدل إيجاد الحلول والبدائل والضرب بيد من حديد.

وكان رئيس المرصد الفرنسي لمناهضة المعاداة للإسلام الجزائري عبد الله زكري قد كشف في إحصائيات سابقة عن تضاعف عدد الهجمات ضد الرموز والمقدسات الاسلامية في فرنسا وضد كل ما يرمز للإسلام، داعيا السلطات الفرنسية لحماية الأقلية المسلمة والتي يشكل الجزائريون الأغلبية فيها.

جبريل.ج

من نفس القسم الوطن