الوطن
جمعيات ومنظمات وطنية تشارك أطفال المستشفيات فرحة العيد
في مبادرة إنسانية تتكرر كل سنة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 10 أوت 2013
عرفت مختلف أقسام مستشفيات العاصمة وضواحيها يومي عيد الفطر المبارك عملية تضامنية واسعة قامت بها أفواج من الكشافة الإسلامية الجزائرية والهلال الأحمر الجزائري وبعض الجمعيات الخيرية، لإدخال فرحة العيد على المرضى والأطفال الذين تعذر عليهم قضاء هذه المناسبة مع عائلاتهم بسبب المرض.
وقد توزعت أفواج الكشافة على مصلحة أورام الأطفال بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في مكافحة السرطان "بيار وماري كوري" وأقسام كل من طب وجراحة الأطفال وأمراض الجهاز الهضمي والعيون للمستشفى الجامعي مصطفى باشا، حيث قدم بهلوان حضر المستشفى عروضا أبهجت الأطفال المرضى، وقامت نفس الأفواج بتقديم هدايا للأطفال بالمستشفيات تمثلت في قصص ولعب وأكياس من الحلوى بالإضافة إلى طرود تحتوي على حلويات تقليدية، وفي هذا الصدد أكد محافظ فوج الأمير خالد للكشافة إسلامية الجزائرية سيد علي لويل في تصريح لـ (وأج) أن الكشافة تقوم بمثل هذه العمليات منذ 10 سنوات، ومن جهتها أكدت ممثلة الهلال الأحمر الجزائري ليلى حمان أن هذه المنظمة متعودة على القيام بمثل هذه العمليات التضامنية خلال الأعياد بهدف السماح للأطفال الذين لم يسعفهم الحظ للاحتفال بالعيد مع عائلاتهم، كما شارك في هذه العملية التضامنية جمعية "شان ديسبوار" قدمت من فرنسا من أجل تقاسم فرحة العيد مع المرضى بمستشفيات العاصمة، حيث أكدت رئيسة الجمعية نصيرة بودريش أن جمعيتها دأبت على مثل هذا النشاط منذ تسع سنوات حيث تقوم بتوزيع العاب وألبسة للمرضى تبرع بها المحسنون بفرنسا، من جهة أخرى عرفت مختلف مستشفيات العاصمة خلال يومي العيد إقبال عائلات بأكملها محملة بطرود وأزهار وألبسة لفائدة للأطفال المرضى، كما لاقت هذه العملية التضامنية ترحابا كبيرا من قبل أفراد عائلات المرضى خاصة الأمهات الماكثات إلى جانب أطفالهن القادمات من ولايات بعيدة، حيث عبروا عن سعادتهم كون مثل هذه المبادرات تخلق جوا عائليا يخفف على الأطفال تعب المرض.
س. زموش