الوطن
ضرورة الحفاظ على نعمة الأمن والاستقرار
في أجواء إيمانية الجزائريون يتوافدون على المساجد والأئمة يؤكدون
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 10 أوت 2013
تناول ائمة الجزائر في خطب العيد في مختلف المنابر في الجزائر التركيز على نعمة الأمن والأمان وضرورة الحفاظ عليها كما تطرقوا الى اداب العيد وفضل من قبل منه الصوم وضرورة الاستمرار في الطاعات والاقبال على الدين وعلى قراءة القرآن، كما حضرت احداث مصر وسوريا وفلسطين واخذت حيزا كبيرا لدى الخطباء.
اختلف الخطباء في تناول قضية مصر منهم من تناولها في الدعاء ومنهم من اهتم بالموضوع واعطى له حيزا في الخطبة ومعظمهم كان متعاطفا مع رابعة العدوية واعتصام السلميين ولوحظ تطور في خطباء الأئمة المنتسبين للتيار السلفي وخاصة بعد صدور بيان من علماء سعوديين يعتبرون ما حصل في مصر انقلاب ونددوا به وحرموا كل من يدعمه.
كما عبر معظم الخطباء على ضرورة الاستمرار في الطاعات والاقبال على الفرائض وطالبوا عموم المصلين ان لا يتركوا المساجد بعد رمضان وخاصة في صلاة الصبح كما نصحوا المصلين ان لا يتركوا قراءة القرآن وضرورة قراءة ورد قرآني يومي حتى لا يكونوا من هاجري القرآن ودعوا الى التحلي باخلاق الاسلام والقرآن من حلم وصدق وتسامح وتصالح بين كل الأفراد والجماعات كما اعتبروا ان العيد هو فرصة لتجديد التوبة والعودة لله تعالى ونبذ الأحقاد كما طالبوا الجميع بالحفاظ على نعمة الأمن والاستقرار التي تنعم بها الجزائر مقارنة بالدول العربية الأخرى وشددوا على التمسك بالوحدة والتماسك الوطني .
كما استحضر بعض الأئمة واقع فلسطين والمسجد الأقصى وتضرعوا الى الله تعالى بان يحرره من اليهود المحتلين كما دعا الائمة لسوريا وللشعب السوري بما يحقق له الأمن والحرية والاستقرار والتصالح بين مختلف الاطراف.
هذا وتبادل المصلون في مختلف المساجد كما جرت العادة تهاني العيد والكل يدعو بان يديم على الجزائريين نعمة الأمن والاستقرار.