الوطن

مكتتبو عدل 2003-2005 يغلقون مقر الوكالة بالعاصمة

بعد أن رفض مدير الوكالة استقبالهم والنظر في مشاكلهم

 

حاول عشية أمس أول مكتتبو عدل للفترة الممتدة بين 2003 و2005، أن يغلقوا مقر الوكالة ومنع المدير والعمال من المغادرة، على خلفية رفض هذا الأخير استقبالهم والنظر في مطالبهم طوال الأيام الماضية التي شهدت حالات التجمهر والاحتجاج.

وعمت الفوضى أمام مقر الوكالة بالعاصمة، بعد ساعات طويلة قضاها المحتجون في انتظار قرار المدير باستقبالهم كما وعدهم في السابق، ووفق موعد حدده هو معهم منذ أيام، لكنه في الأخير تملص من اللقاء وأمر عمال الوكالة بعدم السماح لهم بالمكوث هناك، ما جعل الفوضى تعم في أنحاء المكان بعد محاولات الطرد التي قام بها عمال الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره، وقد سعى المحتجون إلى كسر باب المقر وغلقه تنديدا بسياسية التلاعب التي أضحى مدير الوكالة ينتهجها معهم في الآونة الأخيرة وخاصة بعد التصريحات التي أطلقها وزير القطاع، وهو الأمر الذي رفضه هؤلاء جملة وتفصيلا.

كما استنكر المكتتبون سياسة التهرب من المسؤولية التي انتهجها مدير الوكالة إزاء قضيتهم، التي أصبحت تتقاذف مسؤوليتها كل من الوكالة والوزارة الوصية التي تهربت هي أيضا من الرد على مراسلاتهم، الأمر الذي دفعهم إلى التهديد بالتصعيد بعد عطلة العيد في حال لم تلتزم وكالة "عدل" بوعودها القاضية بإرسال استدعاءات كتابية قريبا لمكتتبي سنوات 2003 و2004 و2005، من أجل تحيين ملفاتهم والاستفادة من السكنات التي انتظروها قرابة الـ 10 سنوات، ليأت قرار الوزير عبد المجيد تبون بضرورة إعادة التسجيل وهو ما دفع بهؤلاء إلى المطالبة بضرورة التخلي عن هذا القرار.

خولة. بو

من نفس القسم الوطن