الوطن

"الأنتربول" ينبّه الجزائر إلى رفع "مستوى اليقظة"

حذر من وصول آلاف المساجين الفارين من العراق وليبيا وباكستان إلى الساحل

 

رفع الأنتربول الدولي من درجة التأهب الأمني في 13 دولة بما فيها الجزائر بسبب ما اعتبره "احتمال استهداف الأمن العالمي"، بعد حدوث سلسلة من الهروب الجماعي من السجون في العراق وليبيا وباكستان، محذرا من خطر وقوع هجمات إرهابية.

وتمكن مئات الإرهابيين الشهر الماضي من الهروب من سجونهم، وتحاول الشرطة الجنائية الدولية معرفة خلفيات هذا الهروب حسب وكالة "فرنس برس"، وإذا ما كان منظماً ومتصلاً مع بعضه البعض، ثم اتخاذ التدابير لمنع المزيد من الهجمات. وسبق للانتربول أن دعا كل من الجزائر والمغرب وتونس موريتانيا، إلى الرفع من درجة اليقظة وتوخي الحيطة والحذر خلال فصل الصيف لأنه تلقى معلومات استخباراتية تؤكد وجود تحركات مشبوهة لمنظمات إرهابية، تحاول من خلالها إعطاء الشرارة لخلاياها النائمة حسب قوله. ومنذ التدخل الفرنسي في مالي تضاعفت المخاطر الأمنية في بلدان الساحل الإفريقي من تعرض عدة منشآت أجنبية.

وسجل تقرير وزارة الخارجية الأمريكية الذي رفع للكونغرس والمتعلق بالتهديد الإرهابي عبر العالم مؤخرا عجز تنظيم القاعدة عن تنفيذ عمليات إرهابية في شمال الجزائر، مرجعا ذلك إلى "جهود قوات الأمن الجزائرية التي قلصت نشاط المجموعات الإرهابية"، مبينا أن هذا قابله مضاعفة أعمالها الإرهابية بمناطق الساحل الإفريقي واستفادتها في ذلك من فقدان سيطرة الحكومات المحلية على هذه المناطق.

وهرب حوالي 248 سجيناً من سجن في شمال غرب باكستان في آخر عملية لتهريب السجناء التي يعتقد أن عناصر من القاعدة نفذتها. وفي العراق هرب العديد من السجناء من سجنين في العراق، الأول: أبو غريب الذي يقع في شرقي بغداد والثاني سجن التاجي شمال بغداد في 22 جويلية. وقبيل هروب السجناء نشب قتال عنيف بين القوى الأمنية وعناصر من القاعدة، مما أدى إلى مقتل 20 من العناصر الموكلة بحماية السجن.

كما هرب نحو 1200 سجين من سجن ليبي في بنغازي بعد نحو 5 أيام من عملية هروب السجناء من سجنين في العراق.

م. اميني

من نفس القسم الوطن