الوطن

مكتتبو عدل يعتصمون مجددا ويطالبون بتفسير لتصريحات تبون

بعد تجاهل الوصاية لمراسلات عديدة وجهت لهم

 

جدد أمس مكتتبو عدل 2003-2005 حركة اعتصامهم أمام مقر وزارة السكن والوكالة الوطنية لترقية السكن وتطويره بسعيد حمدين بالعاصمة، للمطالبة بتفسير واضح للتصريحات الأخيرة التي أطلقها وزير القطاع عبد المجيد تبون، والذي أمر من خلاله مكتتبي عدل ما بعد 2002 بإعادة التسجيل من جديد بعد رمضان، الأمر الذي أثار غضبهم ودفعهم إلى تقديم توضيحات بشأن وصلات الإيداع التي يملكها المسجلون وكذا القابلية التي منحتها وكالة عدل عند عملية إيداع الملفات.

وقال عدد من المحتجين في حديث لهم مع"الرائد"، إن الوضع أثار غضب المكتتبين ودفعهم إلى توجيه نداءات عدة لدى المعنيين من أجل حضور الاجتماع، الذي عقد أول أمس بحضور 149 مكتتب وأسفر عن الوصول إلى عديد النقاط، بما فيها سبب رفض الوزير التحاور معهم من خلال عدم رده على 40 رسالة التي وجهت لدى مصالحه، تقديم تفسير عن التصريح الأخير الذي أعلن فيه أن مكتتبي ما بعد سنة 2002 يودعون ملفاتهم من جديد إلى جانب الطلبات التي أودعوها آنذاك وتحصلوا خلالها على القبول من طرف الوكالة، التي تعمل تحت إشراف الوزارة الوصية وهذا دليل على شرعية ملفاتهم، غير أن الوزارة تصر على عدم الاعتراف بهم وهو ما طالبوا توضيحا بشأنه.

وأكد هؤلاء على ضرورة تحديد مصيرهم بصفة نهائية بدل سياسة التجاهل التي تنتهجها الوكالة والوزارة على حد سواء، بالرغم من شرعية المطالب بالنظر إلى استيفاءهم كافة شروط طلب سكن فضلا عن حصولهم على القابلية آنذاك، ما يسمح لهم الآن بالأحقية للحصول على سكن في برنامج جديد. هذا وأشار المحتجون إلى سياسة غض البصر التي انتهجتها المصالح المعنية بالرغم من سلسلة الاحتجاجات التي بادر هؤلاء بتنظيمها مطلع كل أسبوع أمام مقر الوكالة بالعاصمة، إلا أنها لم تأت بنتيجة ايجابية أمام رفضها القاطع الاعتراف بهم، وصد أبواب الحوار في وجوههم كما رفضت الوصاية الردّ على مراسلات عديدة تقدم بها هؤلاء طوال الفترة الماضية لكن دون جدوى.

خولة. بو

من نفس القسم الوطن