الوطن

قاطنو البيوت الفوضية بعين المالحة يحتجون أمام مقر الولاية بالعاصمة

بعد إقصائهم من قائمة الترحيل الجديد

 

احتج صبيحة أمس، قاطنو السكنات الفوضية بحي عين المالحة أمام مقر الولاية بالعاصمة، بعد أن طالتهم سياسة التهميش والإقصاء من قبل المكلفين بإعداد قائمة الترحيل الجديدة التي سيتم بموجبها الاستفادة من سكنات لائقة، حيث تم حذف أسمائهم من قائمة المستفيدين من هذه العملية المتوقع تنفيذها قبل نهاية السنة الجارية حسب تصريحات القائمين عليها، في الوقت الذي تم فيه ضم غالبية سكان البيوت القصديرية بحي عين المالحة.

وأوضح المحتجون في حديثهم مع "الرائد"، أن سياسة الحقرة والتهميش التي اتبعتها المصالح البلدية لجسر قسنطينة، خلال تحيين ملفات إحصاء قاطني أحياء القصدير، هي السبب وراء هذا الإقصاء، حيث أكد هؤلاء على أن القائمة ضمت أسماء عائلات سبق لها أن استفادت من سكنات في إطار ذات العملية منذ سنوات، مؤكدين أحقيتهم في الحصول على سكنات فردية شأنهم شأن عائلاتهم بعد أن تزوجوا بذات الحي وأسسوا عائلات بـتلك البنايات الضيقة.

هذا وأشار المحتجون الذين تجاوز عددهم الـ 100 شخص، إلى ضرورة استفادتهم من شقة في حال الترحيل، شأنهم شأن عائلاتهم لعدم قدرة استيعاب هذه الأخيرة لعددهم وإلا لن يكون قد تغير أي شيء عن أحوالهم بهذه البيوت القصديرية، متهمين في الوقت ذاته السلطات المحلية بالتلاعب بملفاتهم خلال عملية الإحصاء الأخيرة، التي تم على أساسها حذفهم من قائمة المستفيدين من عملية الترحيل.

وقد توعد هؤلاء القائمين على عملية الإحصاء بكشف ألاعيبهم للسلطات المعنية وبالتحديد الوالي، قبل أن يصعدوا من حدّة الاحتجاج في الأيام المقبلة إذا ما رفض هذا الأخير إيفاد لجنة ولائية تحقق في القائمة التي أعدها المشرفون عليها.

خولة. بو

من نفس القسم الوطن