الوطن

8 آلاف مخبزة ستنشط أيام العيد لتوفير 80 مليون خبزة

اتحاد التجار يتوقع التزام 40 بالمائة من التجار بنظام المداومة ويطمئن:

 

توقع اتحاد التجار والحرفيين الجزائريين، التزام نحو 40 بالمائة من التجار لتعليمة المناوبة والعمل خلال الأيام الثلاثة من عيد الفطر المبارك، مطمئنا بتوفير مادة الخبز، بضمان إنتاج نحو 80 مليون خبزة، وذلك بنشاط نحو 8 آلاف خبزة أيام العيد.

وأوضح الناطق الرسمي باسم اتحاد التجار والحرفيين الجزائريين الحاج الطاهر بولنوار، لدى تنشيطه أمس لندوة صحفية عن المداومة أيام عيد الفطر، وذلك بمقر الاتحاد بالعاصمة، أنه وحسب نظام العمل بالمداومة، فإنه يتوقع تلبية التجار للتعليمة، والعمل طيلة الأيام الثلاثة التي لطالما تسببت في حرمان المواطن من خدمات شتى على غرار توفير مادة الخبز، والذي قال إنه يتوقع نشاط ما بين 6 آلاف إلى 8 آلاف مخبزة، لإنتاج ما يقدر بـ80 مليون خبزة خلال الأيام الثلاثة من عيد الفطر، وذلك على المستوى الوطني.

وعبّر بولنوار عن تفاؤله بتنفيذ تعليمة المداومة، قائلا "مادام القانون أصبح موجودا فالتنفيذ محتملا بنسبة كبيرة من قبل التجار"، لتفادي سيناريو السنوات الماضية وعزوف عديد التجار من مزاولة نشاطاتهم سيما ما تعلق بالخبازين.

واغتنم الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين الفرصة، لتوجيه ندائه إلى رؤساء البلديات والدوائر، وممثلي التجار، بالتنسيق مع مديريات التجارة، للإسراع في إعداد قوائم التجار المعنيين بالمداومة أيام العيد.

ومن جهة أخرى دعا بولنوار، إلى تدعيم الانتاج المحلي في سوق الملابس والنسيج، مقترحا إعادة فتح مصانع النسيج والملابس المغلقة، موضحا أن الجزائر تستورد ما يفوق الـ70 بالمائة من الملابس من الخارج، وتحديدا الصين وتركيا، موضحا أن سوق الملابس في بلادنا ارتفعت بنسبة فاقت 10 بالمائة، مقارنة بالسنة الماضية، مرجعا السبب إلى عجز الإنتاج المحلي على تلبية الطلب المتزايد على الألبسة، موضحا أن ملابس الأطفال والنساء الأكثر طلبا.

وتوقع بولنوار أن ينفق الجزائريون 40 مليار دينار على اقتناء ملابس العيد، بالنظر لأسعارها الباهضة سيما التركية منها، معتبرا أن غياب الفواتير في مختلف التعاملات التجارية ساهم في تضخيم هوامش الربح ما يهدد الاقتصاد الوطني.

منى. ب

من نفس القسم الوطن