الوطن

البلتاجي :رفض مرسي عرض آشتون للتنحي وقبول الاستقالة

بعد آشتون وفد إفريقي يلتقي مرسي في مكان اعتقاله

 

 

 

قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية يوم أمس الأربعاء إن وفدا من الاتحاد الإفريقي برئاسة الرئيس المالي السابق ألفا عمر كوناري قد التقى الرئيس المصري المعزول محمد مرسي المحتجز في مكان غير معروف، ولم تذكر الوكالة تفاصيل اللقاء الذي قالت إنه استمر حوالي ساعة.

 ويأتي لقاء الوفد الإفريقي بمرسي الذي عزله الجيش في الثالث من جويلية بعد أن التقت كاترين أشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي يوم الاثنين بالرئيس المعزول في مكان احتجازه.

للإشارة فإن زيارة الوفد الافريقي تأتي بعد ان قرر مجلس السلم والأمن الافريقي تعليق مشاركة مصر في أنشطة الاتحاد الافريقي بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس المنتخب وعطل الدستور.

من جهة أخرى كشفت مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الاوربي كاترين آشتون عقب زيارتها للرئيس المصري المعزول محمد مرسي أنه بخير وأكدت أن مباحاثاتها في القاهرة هدفها البحث عن أرضية تفاهم تفضي إلى حل سياسيى للأزمة الراهنة، وهذا ما أكده القيادي الإخواني محمد البلتاجي حيث نقلت عنه وكالة أنباء الاناضول قوله: إن “الرئيس المعزول محمد مرسي، رفض محاولة كاترين آشتون، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، الضغط عليه لقبول التنحي أو الاستقالة، وكذلك أي اقتراحات أخرى تقتضي الاعتراف بالانقلاب العسكري.

ووضع المحلل والخبير السياسي الدكتور أحمد مطر 6 مؤشرات قوية تدلل على تفكك زمرة الانقلاب العسكري، وهي أولا: الفشل في الحصول على الاعتراف الدولي الكامل بدستورية خطف السلطة حيث 

نجد ان تعليق عضوية مصر بالاتحاد الإفريقى واعتراض العديد من الدول الكبرى على السلطة الحالية خير دليل على ذلك، ثانيا: الفشل في التوافق على توزيع الغنائم بين العسكريين منفذي الانقلاب وبين العلمانيين الذين توهموا أن يتسلموا السلطة فصدمهم العسكر، ثالثا: غضب محمد البرادعي من عملية حرقه في المنصب الهزلي يوما بعد يوم، رابعا: فشل عملية الضغط على الرئيس محمد مرسي للحصول على تنازله عن منصبه، خامسا: الفشل في إخفاء اعتصامات الميادين ومظاهرات الغاضبين والمجازر ضد المتظاهرين، سادسا وأخيرا: إحساس قطاعات واسعة من الشعب المصري بالخديعة الكبرى بعد إلغاء زيادة العلاوات وإلغاء زيادة المعاشات وإلغاء كل المشروعات التنموية والقرارات الإصلاحية.

محمد دخوش/ الوكالات

من نفس القسم الوطن