الوطن
الدرك يحبط محاولة تسميم الجزائريين بـ12 قنطارا من "الزطلة" بتلمسان
حجز سيارات واسترجاع 6 آلاف لتر من الوقود المهرب شرق البلاد
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 30 جولية 2013
كشفت أمس مصالح الدرك الوطني عن تمكن حراس الحدود لمنطقة باب العسة بولاية تلمسان مساء الأحد الماضي من حجز 11 قنطارا و83 كلغ من الكيف المعالج قادمة من المغرب.
وتمكنت مصالح الدرك الوطني من إحباط محاولة إدخال هذه الكمية من المخدرات إلى التراب الوطني عندما كان أحد المهربين بصدد اختراق الشريط الحدودي الغربي على متن سيارة تحمل لوحة ترقيم مغربية.
وبعد رفض السائق لأوامر التوقف الصادرة من عناصر حراس الحدود الذين كانوا في دورية مراقبة وقتها بالمنطقة الحدودية تم فتح النار باتجاه السيارة.
ولاذ السائق بالفرار تحت جناح الظلام نحو الجهة التي قدم منها تاركا السيارة بالقرب من الشريط الحدودي حسب مصالح الدرك الوطني التي ذكرت أن تفتيش السيارة مكن من العثور على 1183 كلغ من المخدرات.
وقد فتحت فصيلة الأبحاث للمجموعة الولائية للدرك الوطني لتلمسان تحقيقا في هذه القضية.
يذكر أن تهريب المخدرات انطلاقا من المغرب في الأشهر الأخيرة بدأ يأخذ أبعادا مقلقة بالنظر إلى الكميات المتزايدة التي يجري حجزها بالجهة الغربية من الوطن.
وكان وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي قد صرح مؤخرا أن مشكل تهريب المخدرات أصبح "يقلق الجزائر حاليا" مشيرا إلى أن "الجزائر شبه مستهدفة". وقال مدلسي "إننا نأمل في تعاون من قبل المغرب الشقيق لمكافحة تهريب المخدرات"، وكان تقرير لمنظمة الأمم المتحدة قد صنف المغرب كأول بلد منتج ومصدر للكيف المعالج في العالم.
وفي سياق ذي صلة، تمكنت وحدات حرس الحدود ، على مستوى الحدود الشرقية، الغربية والجنوبية خلال اليومين الأخيرين أثناء تنفيذ مختلف مهام المراقبة العامة للإقليم وخاصة الشريط الحدودي من حجز العديد من السلع ووسائل النقل حيث تمثلت في 6100 لتر من الوقود و9.5 قنطار من حديد البناء.
وأوضح البيان الصادر أمس عن القيادة العامة للدرك الوطني، أن هذه العمليات تدخل في إطار مكافحة الإجرام بمختلف أنواعه وخاصة مكافحة التهريب، وهذا حفاظا على الاقتصاد الوطني والصحة العمومية، حيث تمكنت ذات الوحدات من حجز العديد من السلع ووسائل النقل المستعملة في التهريب. وتمثلت المحجوزات إضافة إلى 6100 لتر من الوقود و9.5 قنطار من حديد البناء، في استرجاع 10420 وحدة من الخردوات المنزلية وهي عبارة عن صحون وأوانٍ إلى جانب استرجاع 60 وحدة لعب أطفال ناهيك عن حجز 480 وحدة من مواد النظافة. وأشار ذات البيان الصادر عن القيادة العامة للدرك الوطني إلى أن كمية المحجوزات لم تتوقف عند هذا الحد فحسب بل تمكنت ذات الوحدات من استرجاع وسائل النقل التي تتمثل في حجز ثلاث سيارات.
م أميني/ سارة . ز