الوطن

الجالية الوطنية تستحسن تقليص مدة إجراءات الجمركة بميناء الجزائر إلى ساعتين

حظيت بتسهيلات متعددة هذا الموسم

 

عبر أمس، عدد من أفراد الجالية الجزائرية بالخارج، عن استحسانهم لمختلف الاجراءات التسهيلية التي حظيوا بها هذه السنة عكس السنوات السابقة، وعلى رأسها تقليص فترة عبور الميناء والخضوع لإجراءات الجمركة التي كانت تستمر لساعات طوال.

وخلال جولة ميدانية لـ"الرائد" على مستوى رواق الوصول لميناء الجزائر، أكد لنا عمي "عمار" القاطن حاليا بمرسيليا أنه تعوّد كل سنة زيارة الوطن في موسم الصيف لرؤية الأحباب والأقارب والأصحاب وقضاء بعض أيام شهر رمضان في حضن العائلة هروبا من حرقة الغربة، قائلا: "الحمد لله هذه السنة لاحظنا تسهيلات كبيرة في إجراءات الجمركة والتفتيش وتمرير الحقائب وحتى الاستقبال".

كما أوضحت عائلة أخرى كانت تهم بجمع حقائبها متكونة من الأم والجدة والأطفال، أنها سعيدة بالقدوم إلى أرض الوطن كما أكدت الأم أنها لاحظت هذه السنة وجود تسهيلات عديدة فيما يخص الاجراءات الجمركية والتنظيمية للميناء وهو أمر مفرح بالنسبة لها ولأطفالها حتى لا ينتظروا ساعات طوال في الميناء، إضافة إلى توفير وسائل الراحة مثل المقاعد ومكيفات الهواء في أروقة الاستقبال.

ومن جهته، قال مغترب آخر يدعى "سعيد" إنه بالرغم من التسهيلات المقدمة من قبل السلطات الجزائرية لفائدة المغتربين في موسم الصيف، غير أن مشكل "غلاء التذاكر" لا يزال يؤرقهم مطالبا السلطات لمنح المغتربين تخفيضات في سعر التذاكر.

وأفاد ممثل ميناء الجزائر، أنه تم تقليص مدة إجراءات جمركة واستقبال أفراد الجالية الوطنية بالخارج إلى ساعتين بعد أن كانت العام الماضي أكثر من 3 ساعات وكانت في السنوات السابقة تصل إلى 10 ساعات، كما أنه تم اتخاذ عدة تدابير عند الوصول إلى مركز شرطة الحدود حيث "أصبح المسافر غير مجبر على الخروج من سيارته من أجل إنهاء الإجراءات بل أعوان الشرطة هم الذين يتنقلون إليه". وأضاف أن الجالية "ستلقى أيضا تسهيلات عند الوصول إلى مصالح الجمارك" مشيرا في نفس الوقت الى الفصل في الميناء بين القادمين والمغادرين، وفيما يخص "غلاء تسعيرة التذاكر" فإن هذه المسألة "تجارية في الأساس وأنها ليست من صلاحيات مؤسسة الميناء" إلا أنه تمت معالجتها مع وزارة النقل وشركات النقل المعنية حيث تم خلالها "تسجيل تخفيضات معتبرة خاصة مع حلول شهر رمضان الكريم".

سعاد. ب

من نفس القسم الوطن