الوطن
جامعيو تندوف يستنجدون بالوزير الأول
يشتكون التهميش، ويطالبون بمناصب شغل
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 25 جولية 2013
طالب بطالو ولاية تندوف من الوزير الأول عبد المالك سلال، التدخل العاجل للوقوف على جملة المشاكل التي يعانيها شباب المنطقة، منددين بالتهميش والتصرفات اللامسئولة التي تطالهم من قبل مسئولي الولاية، ملحّين على مطلب الشغل في مختلف مؤسسات الولاية على رأسها مجمع سوناطراك ونفطال.
وعبّر خريجو جامعات ولاية تندوف، في بيان لهم تحصلت "الرائد" على نسخة منه، عن تذمرهم الشديد من مسؤولي الولاية وسلطاتها، متهمين المديريات الجهوية على فروعها المحلية، منها "مديرية مسح الأراضي – مديرية المالية – والمراقب المالي والخزينة"، بإقصاء أبناء المنطقة من مسابقات التوظيف "لأن التسجيل يتم جهويا" ، كما عبر الشباب البطال في بيانهم عن تذمرهم من ديكتاتورية التوظيف واحتكاره في بعض المؤسسات الوطنية منها: سونلغاز – الخطوط الجوية الجزائرية – نفطال، ومن عدم التزام بعض المديريات بتعليمة الوزارة الأولى و"التي تنص على الأولوية لأبناء المنطقة في التوظيف نذكر منها الديوان الوطني للتطهير – مديرية المراقب المالي - مديرية الإدارة المحلية".
واشتكى جامعيو المنطقة من الغياب التام لإطارات الولاية في مجمع سوناطراك ونفطال خاصــة المتواجـــدة منــها ببلديـــة أم العسل، ومن إجراء مسابقات التوظيف خـــارج الــــولاية مما يستدعي من المترشحين قطـــع ما يفـــوق 800 كلم منـــها: مديرية سونالغاز، والتي حسب ذات البيان، تقصي أبناء المنطقة من الترشح بسبب بعد المسافة.
وعن توظيفهم في الأسلاك الأمنية، عبّر الشباب، عن أملهم في توظيف خريجي جامعات الولاية في مناصب الملازمين الأوائل والضباط وإعادة النظر في الآليات التي تم على إثرها فصل العمال الشبيهين التابعين لسلك الشرطة، مطالبين بمنحهم الفرصة في ولوج قطاع الشــرطة والأمن الوطني والحماية المدنية والجمارك الجزائرية والجيش الوطني الشعب، وأن لا يبقى حكرا على شباب الشمال.
وطالب بطالو الولاية في ذات البيان، بالإسراع في استغلال غار جبيلات الذي يأملون أن يكون قطبا اقتصاديا ويخفف الضغط الموجه للوظيف العمومي، مشددين على ضرورة جعل أولوية التوظيف لليد العاملة المحلية من إطارات الولاية.
كما عبّر جامعيو تندوف عن تذمرهم من حرمانهم من التسجيل في المدارس والمعاهد الوطنية والتي أهمها المدرسة العليا للإدارة، داعين الوزير الأول للتدخل العاجل لإنقاذ إطارات المنطقة، حيث يبقى حلمهم الوحيد هو المساهمة في بناء وطنهم وتنمية ولايتهم.
منى. ب