الوطن

لجنة الدفاع عن حقوق البطالين تحتج مجددا أمام مقر ولاية ورقلة غدا

تنديدا بالسياسة التي ينتهجها الوالي الجديد مع المواطنين

 

قرر أعضاء ناشطون في اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين، بكل من ولايتي الجلفة وورقلة، أن يعودوا لسلسلة الوقفات الاحتجاجية التي عكفوا على تنظيمها في الأشهر القليلة الماضية، يوم غد الجمعة، من خلال تنظيم وقفة تأتي على شكل إفطار جماعي، أمام مقر الولاية تنديدا منهم بالسياسة التي تنتهجها ضدهم الإدارة، التي منعتهم الأسبوع الفارط من تنظيم ذات الوقفة، التي وصفت بالسلمية، غير أن قوات مكافحة الشغب، وقفت لهم بالمرصاد ومنعتهم من التجمهر وفرقتهم دقائق قبل الإفطار، وهي الخطوة التي لم يهضمها المنسق الوطني للجنة الطاهر بلعباس في تصريح له لـ"الرائد"، حيث أكد رفضه لكل نوع من أنواع القمع الذي تمارسه قوات الأمن ضدّ الناشطين في اللجنة بالرغم من أن هؤلاء لم تصدر منهم أي نشاطات توحي بأن الوقفات الاحتجاجية ستتحول إلى مسيرة كما بررت لهم الإدارة سبب منعها لهم من تنظيم هذه الوقفات.

وأما هذا الوضع، سيعود الناشطون في هذه اللجنة، غدا الجمعة، بوقفة تنديدية، ضدّ سياسة القمع والتعنيف التي تمارس ضدهم_حسب ما أوضحه بيان لهم_، حيث نوه البيان إلى أن كل ولاية تمتلك خصوصية معينة، جعلت الناشطين في هذه اللجنة يحتجون ضدّ سياسات القمع والتهميش واللامبالاة التي تمارسها الإدارة ضد الشباب البطال الذي يفشل حتى في لقاء المسؤولين المحليين الذين يتفنن كل واحد منهم في تقديم أعذار عن أسباب غياب الاهتمام بهذه الفئة، التي تطالب بحقها في الحصول على عمل محترم يضمن لها الرزق الحلال.

هذا وأكد البيان ذاته أنّ قرار اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين، الرامي إلى تجديد موعد آخر للإفطار الجماعي يوم الجمعة 26 جويلية الجاري، أمام مقر ولاية ورقلة، يأتي كنوع من التعبير عن الحالة المزرية للبطالين والمعاناة التي تعانيها هذه الفئة، مشيرة في رسالتها الموجهة إلى السلطات أنه "لا صيام ولا حرارة ولا أي شيء يمنع هؤلاء البطالين عن المطالبة بحقهم في الحصول على منصب عمل دائم"، كما تمت الإشارة إلى أنّ قرار الإفطار الجماعي جاء بعد أن رفض والي الولاية المنصب حديثا استقبال المواطنين منذ تعيينه في منصبه وهو الأمر الذي يخالف توجيهات وتعليمات الحكومة وعلى رأسها الوزير الأول الذي طالب الولاة بضرورة فتح أبواب الحوار مع المواطنين.

خولة بوشويشي

من نفس القسم الوطن