الوطن

المكتب السياسي يؤكد أن "تاج" يحقق اتساعا وانتشارا عبر الوطن

قال إن تنصيب هياكل الحزب يتم بشكل متقدم

 

 

أكد حزب تجمع أمل الجزائر (تاج) في بيان له، أن عملية هيكلة الحزب تتم بشكل جيد ومتقدم، وأوضح أنه حقق اتساعا وانتشارا على المستوى الوطني، بالمقابل، عاد الشعب الجزائري للمحافظة على مكتسبات تحققت في الفترة الأخيرة، مشيرا إلى الجانب الأمني والمصالحة والمشاريع التنموية في عهدة بوتفليقة دون الاشارة إليها بالاسم.

وفي بيان أصدره عقب الاجتماع الدوري للمكتب السياسي، أول أمس، قال الحزب الذي يرأسه وزير الأشغال العمومية عمار غول، إنه متفاؤل لمدى تقدم عملية هيكلة الحزب على مستوى القواعد النضالية، مشيرا الى الانتشار الواسع لهياكله عبر التراب الوطني، دون ذكر عدد الولايات التي تم تنصيب مكاتب فيها، موضحا بأنه تم الانتهاء بشكل كلي من تنصيب كل الهيئات المحلية وقرب إتمامها على مستوى الجالية في الخارج، وفي سياق متصل، حث تاج قواعده النضالية على "استغلال شهر رمضان الفضيل في التضامن مع مختلف الفئات المحرومة وتكريس العمل الجواري لتعميق حضور الحزب في أوساط الجماهير الشعبية وتفعيل عملية البناء التنظيمي في هذا الاتجاه بما يمكن من تبليغ رسالة الحزب وشرح تصوراته وأفكاره للرأي العام".

وحول ما تعيشه الجزائر من حراك سياسي وظروف استثنائية جراء مرض الرئيس بوتفليقة، لمح حزب عمار غول إلى ضرورة التفاف الشعب حول مشاريع الوحدة والمصالحة الوطنية، حيث دعا الشعب الجزائري بكل مكوناته الى الحفاظ على المكاسب الوطنية المحققة من أمن ووحدة ومصالحة وطنية وتنمية، وهي إشارات لما تحقق خلال عهدات الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة، وفي البيان ذاته، قال تجمع أمل الجزائر، إنه "بالنظر للتحديات الاقليمية المحيطة بالجزائر وما تعيش على وقعه بعض دول المنطقة العربية تحديدا من انفلات وفوضى وانقسامات خطيرة, يجدد تجمع أمل الجزائر دعوته للشعب الجزائري بكل مكوناته من أجل الحفاظ وحماية المكاسب المحققة من أمن ووحدة ومصالحة وطنية وتنمية في ظل جزائر آمنة قوية مستقرة متطورة ورائدة"، كما حيا التجمع "مجهودات الجيش الوطني الشعبي وجميع أسلاك الأمن بما يؤمن حماية المواطن واستقرار الوطن".

ويشار إلى أن حزب تجمع أمل الجزائر لمؤسسه عمار غول، المنشق من حركة حمس، كان قد أبدى منذ البداية، دعمه اللامشروط لبرنامج رئيس الجمهورية، وأضحى تاج من الاحزاب التي تنادي بعهدة رابعة للرئيس بوتفليقة، رفقة الحركة الشعبية الجزائرية لعمارة بن يونس، وزير المدينة والبيئة الحالي، لكن تاج لغاية الساعة يجد صعوبة في حسم بعض النقاط في هياكله القاعدية، خاصة وأن هذه الأخيرة، تعرف بعض الصراعات وإن قلت حدتها، بين الوافدين من حمس، والقادمين من أحزاب أخرى، وكذا المحسوبين على أصحاب المال والأعمال، وهم من الدائرين في فلك عمار غول على اعتباره وزير قطاع به العديد من المشاريع الهامة التي تستهوي أطماع شركات ومقاولين، مما يجعلهم يلتحقون بحزبه.

مصطفى. ح

من نفس القسم الوطن