الوطن

تجار سوق "الأسيهار" يناشدون بوتفليقة لإعادة بعث نشاطهم

رفضوا ترحيلهم إلى سوق جديد ومطالبين بتعويضهم

 

 

رفض أمس ممثلون عن تجار سوق "الأسيهار" الكائن بقطع الواد والذي تعرض إلى حريق مهول يوم الخميس الماضي ترحيلهم من موقع السوق الحالي إلى مكان آخر، مطالبين بتعويضهم وإعادة فتح السوق في الآجال القربية، حيث بعث التجار برسالة إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يناشدونه بالتدخل العاجل لتعويضهم وإعادة بعث نشاط السوق من جديد.

وطالب التجار في الرسالة التي تحصلت "الرائد" على نسخة منها رئيس الجمهورية بالتدخل لتعويض التجار المتضررين، والحيلولة دون ترحيلهم من موقع السوق الحالي "الاسيهار". كما طالبوا بالإسراع في اعادة فتح السوق في الاجال القريبة وإرسال لجنة تحقيق حول اسباب الكارثة التي حلت بهم ونحن في عز شهر رمضان الفضيل. وقال التجار في ذات الرسالة إن الحريق تسبب في احتراق المحلات التجارية داخل السوق المذكور والتي قضت على اكثر من 90 بالمائة من هذه المحلات، حيث تشير الاحصائيات الاولية إلى وجود أزيد من 500 محل تجاري تعرضت كليا إلى الاحتراق، وهي الكارثة تضيف الرسالة التي تسببت في إحالة مئات الشباب على البطالة ومعاناة مئات العائلات التي يعد السوق مصدر رزقه. هذا وتقرر بولاية تمنراست غلق سوق ‘الاسيهار‘، حيث أوضح رئيس الدائرة خالدي أحسن أن القرار تم اتخاذه أول أمس من قبل رئيس بلدية تمنراست ويقضي بالإغلاق المستعجل للسوق ومنع منعا باتا مزاولة أي نشاط به إلى غاية إعادة فتحه مجددا. وحسب نفس المصدر فإنه سيتم الاجتماع بممثلي التجار المتضررين جراء الحريق لمباشرة إجراءات الإحصاء الفعلي للمتضررين من الحريق، حيث يحصي السوق رسميا تواجد أكثر من 400 تاجر منهم 182 أجانب و140 تاجر مالكين لسجلات تجارية و97 تاجر بدون سجلات تجارية. وسيتم بعدها تعويض التجار المتضررين والمزاولين لنشاطهم بطريقة قانونية وتمكينهم من الاستفادة من محل بالسوق الجديدة المتواجدة بحي تافسيت، والتي تعرف أشغالها نسبة متقدمة من الانجاز تفوق الـ 90 بالمائة، وينتظر الانتهاء من عملية ربط هذه السوق بالكهرباء والماء في الآجال القريبة وتقدر سعته بـ 156 محل جاهز للاستعمال.

سارة زموش

من نفس القسم الوطن