الوطن

إحباط عملية لتهريب 12 قنطار من الكيف المعالج على الحدود الجزائرية المغربية

العملية تعرف تسارعا مخيفا في وتيرتها

 

 

أحبطت أول أمس عناصر حرس الحدود، عملية تهريب كميات معتبرة من الكيف المعالج على الحدود الجزائرية المغربية، إذ كانت محملة في سيارة رونو 25، تحمل لوحة ترقيم اجنبية حيث عثر بداخلها على 12 قنطار و68 كلغ من المخدرات علما أن صاحبها لاذ بالفرار، هذا ولا تزال التحقيقات متواصلة من اجل اماطة اللثام على أفراد الشبكة.

وحسب تقرير رسمي فإن الأمن حجز أكثر من 50 طناً من المخدرات خلال النصف الأول من السنة الجارية 2013. ورشح التقرير هذه السنة 2013 بتحطم الرقم القياسي من حيث كمية المحجوزات من المخدرات في الجزائر مقارنة مع السنوات السابقة، حيث بلغ حجم الكمية المحجوزة من المخدرات سنة 2012 ما يقارب 73 طناً، و74 طناً خلال سنة 2011. وقدر التقرير الذي قدمه مدير الأمن العام بقيادة الدرك الوطني العقيد محمد الطاهر بن نعمان كمية المخدرات المحجوزة حتى شهر ماي الماضي بـ40 طناً، فيما أعلن عن حجز 10 أطنان خلال الأسبوعين الأولين من شهر جوان الفارط. والنسب ازدادت خلال الشهر الجاري، وأشار التقرير إلى أن أغلب الكميات المحجوزة من المخدرات تتم في المناطق الغربية والقريبة من الحدود مع المغرب، ويعد المغرب أهم منتج لهذه المادة في العالم بحوالي 100 ألف طن سنوياً. كما أرجع مسؤولون جزائريون تدفق كميات كبيرة من المخدرات من المغرب نحو الجزائر إلى عاملين، يتعلق الأول بخطة تأمين الحدود ومحاربة تهريب المخدرات وتفكيك شبكات الاتجار بها. أما العامل الثاني فيتعلق بتدهور الوضع الأمني بمنطقة الساحل، والحرب في شمال مالي، بحيث يسعى تجار المخدرات على نقل سلعهم مهما كان الثمن عبر الجزائر نحو الشرق الأوسط وأوروبا.

نبيلة مقبل 

من نفس القسم الوطن