الوطن

البطالون بورقلة يستنكرون سياسة القمع الممارسة في حقهم

خلال تنظيمهم إفطارا جماعيا أمام مقر الولاية

 

استنكرت اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين، سياسة القمع والتعنيف المتبعة في حقهم، والتي طالت مناضليها بكل من ولايتي الجلفة وورقلة خلال الإفطار الجماعي الذي نظمته أول أمس أمام مقر ولاية ورقلة.

وكرد فعل، كشف الطاهر بلعباس أمس، في بيان للجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين قرارها المتمثل في تجديد موعد آخر للإفطار الجماعي يوم الجمعة المقبلة بتاريخ 26 جويلية أمام مقر كل من ولايتي الجلفة وورقلة، تعبيرا منهم عن الحالة المزرية للبطالين والمعاناة التي تعانيها هذه الفئة، مشيرة الى رسالتها الموجهة الى السلطات تبين فيها أنه لا صيام ولا حرارة ولا أي شيء يمنع هؤلاء البطالين عن المطالبة بحقهم في العمل.

وقال الطاهر بلعباس المنسق الوطني للجنة الدفاع عن حقوق البطالين إن قوات مكافحة الشغب منعت الإفطار الجماعي للبطالين، مشيرا الى نشوب اشتباكات بين البطالين وقوات مكافحة الشغب، الذين حضروا بقوة منذ الساعات الأولى لمنتصف النهار وتم تنصيب لأول مرة نقطة تفتيش ومراقبة أمام مقر الولاية، كما حاولت قوات مكافحة الشغب بكل الطرق قمع احتجاج البطالين من خلال طردهم من أمام مقر الولاية ساعة ونصف قبل الإفطار في الطريق الرئيس للولاية، موضحا أنها تعليمات فوقية لمنعهم من تنظيم هذا الإفطار، في حين أوضح المتحدث عدم وجود حالات اعتقال أو تسجيل جرحى، مضيفا أنهم قاموا بتنظيم الإفطار بـ 100 متر من مقر الولاية في نهاية المطاف.

للإشارة، فقد جاء قرار الإفطار الجماعي الذي نظمته اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين، احتجاجا على سلوك الوالي الجديد الذي يرفض استقبال المواطنين خاصة منهم البطالين في يوم الاستقبال وتكليفه لرئيس الديوان بالتكفل بمشاكل البطالين، معتبرة في السياق أن هذا السلوك منافٍ لما أملاه الوزير الأول عبد المالك سلال ووزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية، عندما قاما بتقديم تعليمات صارمة للولاة من أجل فتح باب الإدارة أمام المواطنين، كما أعربت اللجنة عن رفضها التام لسلوك ديوان الوالي الذي اتهموه بمضايقة ومخاطبة فئة البطالين بأقبح الألفاظ ومحاولة تحقيرهم بكل الوسائل.

سعاد. ب

 

من نفس القسم الوطن