الوطن

تجار يغرقون الأسواق بـ"فريك" مغشوش

لاحتوائه على مواد ملونة خضراء

 

 

حذرت أمس، الجمعية الوطنية لحماية المستهلك المواطنين من وجود تجار أغرقوا الأسواق منذ بداية رمضان بـ"فريك" مغشوش ممزوج بمواد ملونة خضراء مع مادة النشاء، من أجل زيادة الوزن وتحقيق الربح على حساب صحة المواطن، داعية مصالح محاربة الغش إلى تشديد المراقبة وإخضاعه للفحص والاختبار.

وصرح مصطفى زبدي رئيس الجمعية الوطنية لحماية المستهلك، أن عددا من التجار يلجؤون إلى الغش في مادة "الفريك" التي يكثر استعمالها في شهر رمضان، حيث تبين من خلال بعض الحالات التي رصدتها الجمعية أنه يتم مزج هذه المادة بمواد أخرى مثل مادة النشاء والملونات الخضراء، وذلك من أجل زيادة الوزن وتحقيق الربح على حساب صحة المواطن خاصة وأن سعر هذه المادة يرتفع خلال رمضان ويصل إلى 400 دينار خلال الأيام الأولى.

ودعا ذات المتحدث، مصالح مراقبة النوعية إلى تشديد الرقابة وإخضاع السلع إلى الاختبار والمعاينة، حفاظا على صحة المواطن وحماية له من بطش تجار فجار أغرقوا الأسواق الوطنية بـ"فريك" مغشوش، من المؤكد أن لها أضرارا صحية جسيمة على المواطن الذي لا يزال يفتقر إلى ثقافة استهلاكية تمكنه من تفادي الوقوع ضحية نصب أولئك التجار.

وللإشارة يعدّ الفريك من المواد الأساسية في المائدة الرمضانية، حيث لا يخلو يوم واحد من أيام الشهر الفضيل دون احتساء “شربة فريك” خاصة بالنسبة للعاصميين، إلاّ أن العائلات الفقيرة ستكون مجبرة على شراء شربة العجائن بسبب ارتفاع سعر الفريك الذي وصل إلى 400 دج، بعدما كان لا يتعدى 200 دج، وعدا ذلك فإن الفريك الذي يباع في الأسواق هو فريك مغشوش تضاف إليه مواد أخرى عن المادة الأساسية وهي مواد كيماوية تشكل خطرا على صحة الصائم، حسبما أدلى به الأطباء. وبالرغم من هذا فهو يلقى انتشارا واسعا نظرا لغياب الرقابة التي تتكفل بها وزارة التجارة، والتي تختلق الأسباب في العديد من الأحيان كون أن هذه المواد المغشوشة تباع في الأسواق الفوضوية التي لا يتم السيطرة عليها.

سعاد. ب

من نفس القسم الوطن