الوطن

أعضاء من اللجنة المركزية يبحثون عن حل عند بوتفليقة

تطبيقا للوائح والتنظيمات التي تسيّر الحزب

• بقلم جريدة الرائد
• نشر في 21 جولية 2013

يرتقب أن يبعث عدد من أعضاء اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني، برسالة استنجاد للرئيس الشرفي للحزب العتيد عبد العزيز بوتفليقة، بحثا عن حل للأزمة التي يتخبط فيها الحزب منذ شغور منصب الأمين العام، حيث سيقوم هؤلاء بعقد اجتماع بالعاصمة، في غضون الأيام القليلة القادمة لدراسة الخطوط العريضة التي سيسير عليها هؤلاء في طلبهم هذا.

وأكد مصدر لـ"الرائد"، أن هؤلاء الأعضاء يمثلون الحزب العتيد في المجلس الشعبي الوطني، كما يحوز غالبيتهم على صفة محافظ الحزب في عدد من محافظات الوسط والشرق الجزائري، فيما رفض محافظو منطقة الغرب المشاركة في هذه المشاورات التي تهدف إلى إيجاد خلطة سحرية تكون فعالة وناجعة لتضع حداً لصراع الإخوة الفرقاء داخل اللجنة المركزية للحزب، التي عجزت طوال الأشهر الماضية على التوصل لحل مشكل شغور منصب الأمين العام، كما لم يجلس هؤلاء على طاولة نقاش واحدة فيما بينهم بل اعتكف كل جناح مع زمرته بحثا عن تحطيم كفة الجهة الثانية.

هذا وأكد المصدر ذاته، إلى أن جميع الأطراف المتنازعة فيما بينهم داخل الأفالان، على يقين تام بأن الذي يمتلك مفتاح حل أزمة الحزب بيد رئيسه الشرفي عبد العزيز بوتفليقة، خاصة وأن عودته إلى أرض الوطن التي كانت تأجل من قيامهم بهذه الخطوة متوفرة في الوقت الحالي، وعلى هذا الأساس يرتقب أن تشهد الأسابيع القليلة القادمة تقرير مصير الجبهة في المرحلة المقبلة، التي تشهد أهم استحقاق انتخابي تشهده البلاد وهو الرئاسيات المزمع تنظيمها الربيع المقبل.

خولة بوشويشي