الوطن
حجز "الكلاب المهاجمة" التي لا تستوفي شروط السلامة
بعد أن باتت تشكل خطرا على المواطنين وحتى على رجال الشرطة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 21 جولية 2013
أمرت المديرية العامة للأمن الوطني، بحجز الكلاب المهاجمة التي تتنافى مع شروط الأمن والسلامة الضرورية، وذلك بعد ان انتشر هذا النوع من الحيوانات بشكل ملفت، وباتت تستعمله العصابات الإجرامية ضد رجال الشرطة.
وأكدت مصادر أمنية مطلعة أن مديرية الأمن الوطني قد أصدرت تعليمة تلزم فيها مالكي الكلاب المهاجمة، على غرار''الرودفايلر'' و''البيتبول'' وكذا ''الستاف أمريكان''، باحتجازها، بعد أن باتت تشكل خطرا على المواطنين، وحتى على رجال الشرطة، أين يعمد أصحابها على التجول بها في الشارع من غير وضع كمادات عليها تفاديا لأي هجوم لها على الغرباء.
وأضاف ذات المصدر، ان "فرقة الأنياب" تعمل خلال شهر رمضان على مداهمة الأحياء الشعبية على مستوى العاصمة، التي تعرف بتربية أصحابها لمثل هذه الكلاب، بهدف تفقد مدى مطابقة مالكي هذه الكلاب لمعايير السلامة الضرورية، على غرار امتلاكها لدفتر صحي.
وقالت مصادرنا إن مديرية الأمن لجأت إلى مثل هذا القرار، لما باتت تشكله تلك الحيوانات، من خطورة، من جهة، واستعمالها من قبل عصابات إجرامية، لإعاقة عمل رجال الشرطة في أداء مهامهم أثناء الشروع في المداهمات على مستوى الأحياء المشبوهة، أين يقوم مالكوها بتحريض حيواناتهم على عناصر الأمن بغية الإفلات منهم.
للإشارة فإن الجزائر لم تصدر أي نص قانوني يمنع دخول هذا النوع من الكلاب الخطيرة، إلى أرض الوطن، عدا قيام وزارة الداخلية والجماعات المحلية بالتنسيق مع وزارة الفلاحة، في وقت سابق، بإصدار مقترح وزاري مشترك، يتم بموجبه منع استيراد أو امتلاك ''الكلاب المهاجمة''.
منى. ب