الوطن

360 ألف جزائري "يحجّون" إلى تونس

80 في المئة منهم يتنقلون برا

 

كشفت أمس الإحصاءات الصادرة عن المكتب الوطني للسياحة التونسية أن عدد الجزائريين الذين زاروا تونس خلال 6 أشهر أزيد من 360 ألف سائح 80 في المئة منهم يتنقلون عبر البر مشكّلة انخفاضا نسبيا، فيما تراهن السلطات التونسية على ما بعد عيد الفطر لإحياء الموسم السياحي المنهار بسبب الاضطرابات الأمنية على الحدود الجزائرية.

 وأفاد المكتب التونسي للسياحة "تفاؤلا" في زيادة عدد السياح من 4.8 في المئة في السداسي الأول في عام 2013 بأكثر من 2.6 مليون زائر، دون أن تصل إلى مستوى عام 2010 بواقع 9.8 في المئة. وتقاسم الجزائريون إلى جانب الليبيين كعكة الزوار إلى تونس بنحو 1.4 مليون شخص، فيما دخل البلاد 1 مليون ليبي و360430 جزائري.

وعلى صعيد السياح الأوروبيين استضافت تونس من جانفي إلى جوان من عام 2013، 1.1 مليون زائر مقابل 1.5 مليون خلال نفس الفترة من عام 2010.

وترى وزارة السياحة التونسية في السوق الجزائرية سوقا استراتيجية وأساسية بالنسبة لها، باعتبارها في المركز الثالث بعد كل من ليبيا وفرنسا. غير أن عدد السياح الجزائريين سجل تراجعا ملحوظا خلال العامين الفارطين حيث لم يتجاوز 693 ألف خلال سنة 2011 و902 ألف سنة 2012، ومقارنة في نفس الفترة من السنة المرجعية سنة 2010 التي بلغ فيها عدد السياح الجزائريين نحو مليون سائح.

ويرجع مدير عام الديوان التونسي للسياحة الحبيب عمار في تصريحه شهر ماي الماضي لراديو كلمة التونسي، سبب تراجع إقبال السائح الجزائري على السياحة إلى الأحداث التي عرفتها تونس منذ الثورة بسبب غياب الاستقرار الأمني.

ويشار إلى أن 80 % من السياح الجزائريين الوافدين على تونس يعتمدون وسائل النقل البرية ويستأجرون المنازل للإقامة خلال فترة تواجدهم بتونس بما يسهم في تنشيط الاقتصاد التونسي من تجارة المحلات ومنتوجات تقليدية وغيرها.

محمد. ا

من نفس القسم الوطن