الوطن

سلال يقف على التنمية المحلية لولاية تيزي وزو

في زيارة تعتبر الأولى منذ سنوات لمسؤول بحجم الوزير الأول

 

أشرف أمس الوزير الأول عبد المالك سلال على معاينة وتدشين العديد من المشاريع التنموية في زيارة قادته لولاية تيزي وزو تدخل ضمن برنامج زياراته إلى ولايات جزائرية، حيث تعتبر هذه الزيارة الأولى من نوعها منذ سنوات لمسؤول بحجم الوزير الأول.

وعاين أمس الوزير الأول عبد المالك سلال مركز مكافحة السرطان بمدينة ذراع بن خدة بالضاحية الغربية لولاية تيزي وزو حيز الخدمة، وستتكفل هذه المنشأة الصحية الجهوية التي رصد لها غلاف مالي بقيمة 3.875 مليار دج بمرضى السرطان لولايات تيزي وزو وبجاية والبويرة وكذا بومرداس، حيث ذكر مدير الصحة للولاية أن الكثير من هؤلاء المرضى سيما الذين بلغوا حالة متقدمة من المرض كانوا يجدون مشقة كبيرة في التنقل إلى المستشفيات الجامعية المتواجدة بكل من مصطفى باشا بالجزائر العاصمة والبليدة وحتى قسنطينة، كما أشرف الوزير خلال هذه الزيارة التي دامت يوما واحدا على انطلاق أشغال إنجاز الطريق السريع الذي سيربط ولاية تيزي وزو بالطريق السيار شرق غرب، ويندرج هذا المشروع الموجه لولاية تيزي وزو في إطار الخماسي الجاري والذي خصص له غلاف مالي قيمته 50 مليار دينار في تحويل شق بطول 36 كلم من الطريق الوطني رقم 12 إلى طريق سريع انطلاقا من واد السبت على الطريق الوطني 12 بالحدود الغربية لبلدية تيزي وزو، من جهة أخرى تفقد الوزير خلال زيارته للولاية ورشة إنجاز 5000 مسكن عمومي إيجاري بقطب الامتياز لمدينة واد فالي الجديدة بالضاحية الجنوبية الغربية لمدينة تيزي وزو، الذي هو جزء من برنامج يضم 15.500 وحدة بصيغة السكن العمومي الإيجاري استفادت منه الولاية برسم المخطط الخماسي 2010-2014، حيث أعطى الوزير خلال تفقده للمشروع تعليمات للسلطات المحلية بالقيام فورا بإجراءات تسوية وضعية مالكي 591 هكتار التي ستقوم عليها المدينة الجديدة لواد فالي، كما ألح سلال على ضرورة إنجاز شوارع كبرى تكون عريضة لأنها ستحمل أسماء شخصيات تاريخية كبرى"، وفي السياق ذاته أعطى الوزير الأول خلال تفقده لمشروع ملعب من 50 ألف مقعد تعليمات للمؤسسات المكلفة بالإنجاز بتسليم المشروع في سبتمبر 2014، مؤكدا على ضرورة أن يكون هذا الملعب الجديد لمدينة تيزي وزو "جاهزا للموسم الرياضي 2014-2015" سيما و"أنه لا يوجد أي مشكل مع الإدارة الجزائرية"، هذا وأعلن الوزير الأول في ذات الزيارة عن تسجيل مشروع برسم سنة 2014 يتعلق بالربط بين الممرين الأرضيين المتواجدين بعاصمة الولاية وذلك خلال اجتماع موسع مع المجتمع المدني، حيث طلب من السلطات المحلية إنجاز دراسة بغرض رد الاعتبار لـ"الشارع الكبير" من خلال الربط بين الممرين الأرضيين بواسطة نفق لتغطية الفضاء الذي يفصل بينهما وتحويل شارع عبان رمضان إلى فضاء خاص بالراجلين.

سارة زموش

من نفس القسم الوطن