الوطن

المقبلون على تسجيلات الحصول على السكنات الترقوية يشتكون سوء التنظيم

احتجوا أمس على التماطل في استلام ملفاتهم

 

احتج أمس عدد من المواطنين المقبلين على التسجيلات الخاصة بالحصول على 145 ألف سكن ترقوي بالعاصمة أمام مقر الفرع بباب الزوار، وذلك بسبب تماطل الجهات المسئولة في تسيير عملية التسجيلات التي وصفوها بالمشبوهة وغير المنظمة، مطالبين بوقف التلاعب بهذه الأخيرة والعمل على سيرها بشفافية.

وأكد عدد من المواطنين المحتجين لـ"الرائد" أنهم اضطروا بشكل يومي ولمدة أسبوع للغياب عن العمل وترك أشغالهم من أجل القدوم لفرع المؤسسة للتسجيل، الأمر الذي لم يتحقق بسبب الفوضى الحاصلة والتي أدت إلى نشوب شجارات وعراك في صفوف المقبلين على تسجيلات السكنات الترقوية بفرع المؤسسة باب الزوار بالعاصمة عقب أسبوع من انطلاقها، بعد أن زاد الضغط بسبب عدم تمكنهم من الوصول لموظفي مكاتب التسجيل. واتهم عدد من المواطنين المسؤولين على عملية التسجيل هذه بتكريس مبدأ المحسوبية و"المعريفة" من خلال تمرير ملفات الأصحاب والمسؤولين أمام أعينهم دون تمكينهم للمواطن العادي من التسجيل، مضيفين بأن هذه العملية ومنذ بدايتها تفتقر لمكاتب كافية وعمال متمكنين إلى جانب قلة عددهم، حيث وظف 4 لاستلام الكم الهائل من ملفات السكن الترقوي، ما خلق جوا من الفوضى والتماطل في تسجيل الوافدين على مكاتبهم. وفي هذا الصدد طالب المقبلون على تسجيلات السكنات الترقوية الجهات المسؤولة بضرورة فتح المزيد من المكاتب وتوظيف أعداد أكبر من العمال لتمرير ملفاتهم في الوقت المحدد، خاصة وأن المؤسسة تؤكد تلقي 200 ملف يوميا، في حين أن أعدادهم لم تتناقص منذ أسبوع كامل، وهو الأمر الذي عطل مشاغلهم وأعمالهم دون تحقيق الأمر، إضافة إلى فتح أبواب التسجيلات في الوقت المحدد في حدود الساعة الـ9.30 وليس تأخيرها إلى 11.30 أو أكثر كما يجري يوميا، ملحين على ضرورة تمديد ساعات العمل لما بعد الإفطار. كما أشار المحتجون إلى غياب قواعد الاستفادة من هذه السكنات وعدم توضيحها للمترشحين إلى حد الساعة.

سارة. ز

من نفس القسم الوطن