الوطن

عمال البلديات يهددون بحركات احتجاجية واسعة بعد رمضان

بعد تجاهل وزارة الداخلية لمطالبهم

 

 

هددت النقابة الوطنية لعمال البلديات، بحركات احتجاجية واسعة بعد انقضاء الشهر الفضيل، ردا على التجاهل المنتهج من قبل وزارة الداخلية إزاء المطالب المرفوعة من قبل العمال.

وأكد رئيس النقابة الوطنية لعمال البلديات، عز الدين آيت خليفة، في اتصال هاتفي مع "الرائد"، أن تنظيمه النقابي عازم على العودة للاحتجاج من خلال الدخول في حركات احتجاجية واسعة ردا على وزارة الداخلية التي تستمر -يقول محدثنا- في تجاهل مطالبهم المرفوعة.

وأضاف آيت خليفة أنهم بصدد توحيد صفوف العمال عبر الوطن واستقبال ممثلين جدد عبر مختلف بلديات الوطن، تحضيرا لحركات احتجاجية واسعة، وإضراب وطني سيفصل في تواريخها المجلس الوطني للنقابة الذي سيعقد في القريب العاجل.

وحمّل رئيس النقابة الوطنية لعمال البلديات، رفض وزارة الداخلية والجماعات المحلية، للحوار مع تنظيمهم، سيما ما تعلق بالقانون الأساسي، مسئولية العودة للاحتجاجات، واحتمال الدخول في إضراب وطني، يشل البلديات، موضحا أن كل محاولاتهم باءت بالفشل في إسماع صوتهم للسلطات المعنية، مشددا على مطلب منح أعوان شبابيك الحالة المدنية، التي قال إنها ورغم صدورها في الجريدة الرسمية لم تطبق لحد اليوم.

وأضاف آيت خليفة، أن تنظيمه سيواصل مسيرة النضال لغاية افتكاك كامل الحقوق المشروعة لموظفي قطاع البلديات، وقال إن القاعدة العمالية التي يزيد عددها عن النصف مليون، تطالب بإدماج جميع العمال المتعاقدين والمؤقتين وعمال الشبكة الاجتماعية، بالإضافة إلى إعادة النظر في القانون الأساسي لعمال البلديات، خاصة فيما يتعلق بإلغاء المادة 87 مكرر التي تحدد الأجر القاعدي للعمال المقدر بـ 18 ألف دينار مع احتساب المنح، وهذا ما يجعل العمال الذين لا يحصلون على المنح يتقاضون أجرة تقدر بـ 9000 دج بالنسبة إلى العمال المتعاقدين الذين يعملون 05 ساعات، والذين يملكون 05 سنوات خدمة، مشددا على نقطة طب العمل واحترام ممارسة العمل النقابي في الوسط المهني بعيدا عن التهديدات والمضايقات.

منى. ب

من نفس القسم الوطن