الوطن
نقابة ميناء الجزائر تتفاوض مجددا مع الإدارة الإماراتية حول الأجور
بعد إلغاء اللقاء المقرر الخميس الماضي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 15 جولية 2013
قررت اليوم نقابة ميناء الجزائر العالمي التفاوض مجددا مع الإدارة حول لائحة المطالب المرفوعة بعد تعثرها الخميس الماضي، فيما ينتظر أن يخرج نحو 800 عامل بشركة دبي العالمية للموانئ في وقفة احتجاجية تنديدا بتأخر النظر في مطالبها.
قرار الاحتجاج يأتي على خلفية الحوادث الخطيرة التي تعرّض لها ثلاثة عمّال على التوالي منذ يوم الخميس الفارط آخرها كان أمس الأول، ناهيك عن حالة الغليان التي يعيشها العمال بعد إلغاء الشركة الإماراتية اللّقاء الذي كان مفترضا مع نقابة العمّال لمناقشة الوضعية الاجتماعية للعمّال، خاصة فيما يتعلق بزيادة الأجور.
وتسعى النقابة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين إلى تجاوز الفشل الذي طبع اجتماع الطرفين مرتين متتاليتين، حيث تتلخص المطالب المرفوعة للإدارة الإماراتية في تغيير توقيت العمل والحجم الساعي حسب قانون العمل الجزائري 90/11، والزيادة في الأجور مع اعتماد الأجر القاعدي الأقصى الممضى من طرف النقابة السابقة والإدارة بتاريخ 16 افريل 2012، واعتماد الساعات الإضافية وفق النسب المخصصة له، مطالبة بأن يراعى في مراجعة الأجور إعادة المنحة الجزافية للعمل بـ50 في المائة وتعويض الاقدمية بـ3.5 بالمائة، وإعادة منحة المردودية الفردية بـ20 في المائة ،ومنحة المردودية الجماعية بـ40 في المائة ،ومنحة الأضرار بـ 10 بالمائة، ومنحة الوفاء بـ 1.5 بالمائة، وكذا إعادة النظر في منحة العمل التناوبي، وفي منحتي السلة والنقل بـ50 بالمائة، ومراجعة منحة المرأة الماكثة بالبيت 100 بالمائة ،ومنحة الأداء بـ30 بالمائة. كما تطالب أيضا بمنحة الارتفاع بالنسبة للمناولين ،ومنحة الخطر ،ومنحة إتمام عمل السفينة، ومنحة أمين الصندوق والمنحة التقنية، ومنحة كلاب الحراسة لأعوان الأمن التي يطالب العمال أن تكون بـ60 في المائة. فيما شدد العمال على مطالب إعادة التصنيف المهني والتوظيف ، وزيادة العمال مع إعطاء الأولوية لأبناء العمال المتقاعدين والمتوفين واحترام ظروف العمل حسب قانون الوقاية والأمن في المؤسسة وإعادة النظر في نظام العقوبات، وفي القانون الداخلي للمؤسسة مع منع المسؤولين من ارتكاب التجاوزات أثناء العمل وتوفير النقل لجميع العمال المعنيين بالعمل التناوبي من وإلى مقر سكنهم وتوفير الإقامة للعمال القاطنين على مسافة بعيدة من الميناء.
م. أميني