الوطن

25 بالمائة من وقود الجزائر يهرب عبر الحدود

ولد قابلية يقف على أسباب ندرة الوقود في بعض الولايات

 

أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية أن ندرة الوقود في بعض ولايات الوطن راجعة إلى مشكلة تهريب هذه المادة، حيث أن نسبة 25 بالمائة من إنتاج الجزائر للوقود "يضيع ويهرب" عبر الحدود.

وأشار ولد قابلية خلال زيارة قادته الى ولاية عين الدفلى أمس، مع وزير التجارة مصطفى بن بادة، إلى أن الحكومة عقدت مؤخرا اجتماعا وزاريا مشتركا لدراسة مشكل ندرة الوقود في الولايات الحدودية، موضحا أنه تم اتخاذ العديد من الاجراءات خلال هذا الاجتماع منها الأمنية وتتمثل في تكثيف الخناق على المهربين، الأمر الذي تسهر عليه مصالح الأمن والدرك الوطني عبر الحدود، معتبرا أن ظاهرة تهريب الوقود "أصبحت مشكلا أمنيا واقتصاديا في آن واحد"، وأضاف في السياق ذاته أن من أهم الاجراءات التي تم اتخاذها لمحاربة هذه الظاهرة هي حجز كل وسائل تهريب الوقود وأملاك المهربين علاوة على إجراءات على مستوى محطات "نافطال"، ويشكل التهريب عبر الحدود المغربية أحد أهم أسباب ندرة الوقود في بعض الولايات الغربية على غرار تلمسان ووهران ومستغانم وغيرها، حيث تكبدت "الخزينة العمومية خلال 2012 خسائر كبيرة، وصلت إلى أكثر من 265 مليون لتر، بقيمة فاقت أربعة مليارات دينار، لتمثل هذه الخسائر سنة 2013 نسبة 25 بالمائة من الإنتاج الوطني وهي نسبة مخيفة، من جهة أخرى أشار ولد قابلية إلى أن "ولاية تلمسان أصبحت تستهلك مادة الوقود أكثر من ولاية الجزائر".

سارة زموش

من نفس القسم الوطن