الوطن

52 بالمائة من نسبة الوفيات ناجمة عن أمراض القلب

الخبراء يدعون إلى ضرورة تكوين الأطباء كل 3 أشهر

 

أكد أول أمس البروفيسور بوعافية رئيس مصلحة الأمراض القلبية بمستشفى فرانز فانون في البليدة، على ضرورة إخضاع الأطباء المختصّين في أمراض القلب إلى تكوين دوري كل 3 أشهر، لضمان مواكبة التطور الراهن والعمل بالتقنيات الحديثة.

وأوضح البروفيسور بوعافية خلال يوم تكويني لفائدة الصحفيين، نُظّم بالتنسيق مع مخبر “سانوفي” العالمي لإنتاج الأدوية، أن 52 بالمائة من نسبة الوفيات ناجمة عن أمراض القلب التي تشكّل أعلى معدّلات الوفيات في العالم، بينها الجزائر مقارنة بالأمراض الأخرى، حيث يشكّل السرطان نسبة 14 بالمائة، مرجعا سبب ارتفاع عدد حالات الإصابة بالسكتة القلبية إلى استهزاء المريض بالأعراض والنوبات الفجائية التي تحصل له، دون التوجّه للطبيب، كالآلام الحادة على مستوى الصدر والظهر، إلى جانب الذراعين، خاصة الجهة اليسرى والفكين.

 وأبرز رئيس الجمعية الجزائرية لأمراض القلب أهمية الإسراع في إسعاف المصاب بالسكتة القلبية، قائلا إن نسبة الإنقاذ تفوق 60 بالمائة في حالة التدخل السريع في وقت لا يتعدّى الساعة، في حين تتقلص النسبة إلى 30 بالمائة عند تجاوز المدة ساعتين إلى ثلاث ساعات، مشيرا في السياق إلى أهمية توفر المستشفيات على كامل المعدات والتجهيزات التي يخضع من خلالها المريض للفحوصات، إلى جانب الأدوية التي تعرف نقصا حادّا عبر أغلب المستشفيات الجزائرية، بحجة غلائها لضمان تكفّل أنجع بالمريض بما فيها وسائل النقل.

ولخّص البروفيسور بوعافية أسباب انتشار الأمراض القلبية في تغيّر النمط المعيشي والغذاء، مؤكدا أن الضغوطات النفسية والتوتر أصبحا أحد العوامل الرئيسية في التعرّض للسكتة القلبية خلال 30 سنة الأخيرة.

سعاد. ب

من نفس القسم الوطن