دولي

قياديون من فتح والسلطة يبحثون استئناف المفاوضات مع "ليكود"

بعد تقديرات صهيونية بتنامي شعبية "حماس" بالضفة

 

 كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب، عن لقاء عقد الأحد (7-7) في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، ضم قيادات من حركة "فتح" والسلطة في رام الله، وأعضاء قياديين من حزب "ليكود" الصهيوني الحاكم، بالإضافة إلى أعضاء مجالس بلدية يهودية وحاخامات ومستشارين سياسيين صهاينة في لقاء نظمته "مبادرة جنيف" لبحث سبل استئناف المفاوضات بين السلطة والاحتلال.

وقالت صحيفة /معاريف/ العبرية في عددها الصادر أمس الاثنين (8-7) إنه شارك في هذا الاجتماع من الجانب الفلسطيني ياسر عبد ربه عضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس "مبادرة جنيف" ونبيل شعث عضو الطاقم الفلسطيني المفاوض وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، بالإضافة إلى محمد المصري عضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأشرف العجرمي وزير الأسرى السابق ومسئولون كبار آخرون في السلطة.

ويهدف المؤتمر بحسب ما نشرته الصحيفة إلى بحث المواقف الفلسطينية والصهيونية تجاه الحل للقضية الفلسطينية الصهيونية، وكذلك وجهات نظرهم فيما يتعلق بعملية السلام.

وفي أعقاب انعقاد الاجتماع أكد ياسر عبد ربه -بحسب الصحيفة العبرية- أن السلطة في رام الله مستعدة لاتخاذ خطوات غير مسبوقة في عملية التفاوض مع الكيان الصهيوني، دون أن يفصح عن طبيعة هذه الخطوات، مضيفاً أن "الجانب الفلسطيني يتخذ موقفا مسئولا عندما يصر على تلقي ضمانات لإنجاح عملية التفاوض.

من جهة أخرى أكد فحص عام أجراه منسق عمليات الحكومة الصهيونية في المناطق الفلسطينية عن المزاج العام السياسي في الضفة الغربية، أن مكانة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لدى الجمهور الفلسطيني "أقوى كثيراً مما اعتقدوا".

وأضاف تقدير الموقف الصهيوني إنه في حال أُجريت اليوم في الضفة انتخابات حرة، فمن المحتمل جداً أن يتفوق رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل على رئيس السلطة محمود عباس. 

 

من جهتها، أوضحت "القيادة العسكرية الوسطى" في الجيش الصهيوني أن السلطة الفلسطينية لا تجد الدعم الكافي بسبب الأزمة الاقتصادية، مشيرة إلى أنّه سيتجول آلاف الأولاد في الضفة الغربية ممن لا عمل لهم أثناء العطلة الطويلة في الشوارع، ليحتكوا بالجيش والمستوطنين.

وتابعت القيادة الصهيونية أن هذه نقطة احتكاك أخرى فيها قدرة كامنة على تفجير الوضع، خاصة وأن المعدل الشهري للحوادث "العنيفة" في الضفة تتراوح بين 100-120 حادثة. وأكد فحص عام أجراه منسق عمليات الحكومة الصهيونية في المناطق الفلسطينية عن المزاج العام السياسي في الضفة الغربية، أن مكانة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لدى الجمهور الفلسطيني "أقوى كثيراً مما اعتقدوا".

 

وأضاف تقدير الموقف الصهيوني إنه في حال أُجريت اليوم في الضفة انتخابات حرة، فمن المحتمل جداً أن يتفوق رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل على رئيس السلطة محمود عباس. 

من جهتها، أوضحت "القيادة العسكرية الوسطى" في الجيش الصهيوني أن السلطة الفلسطينية لا تجد الدعم الكافي بسبب الأزمة الاقتصادية، مشيرة إلى أنّه سيتجول آلاف الأولاد في الضفة الغربية ممن لا عمل لهم أثناء العطلة الطويلة في الشوارع، ليحتكوا بالجيش والمستوطنين.

 

وتابعت القيادة الصهيونية أن هذه نقطة احتكاك أخرى فيها قدرة كامنة على تفجير الوضع، خاصة وأن المعدل الشهري للحوادث "العنيفة" في الضفة تتراوح بين 100-120 حادثة. وأكد فحص عام أجراه منسق عمليات الحكومة الصهيونية في المناطق الفلسطينية عن المزاج العام السياسي في الضفة الغربية، أن مكانة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لدى الجمهور الفلسطيني "أقوى كثيراً مما اعتقدوا".

 

 

 

 

 

 

إ: ص. ك

 

من نفس القسم دولي