الوطن

أزيد من 800 موظف بميناء الجزائر يهددون بإحداث أزمة في المواد الغذائية خلال رمضان

من خلال إضراب عام عن العمل

 

 

أعلنت أمس، نقابة ميناء الجزائر العالمي، أنها على أتم الاستعداد للدخول في إضراب مفتوح عن العمل، خلال الأيام المقبلة المتزامنة مع شهر رمضان، وإلى غاية الاستجابة للمطالب الأساسية المرفوعة، محملة المسؤولية لإدارة الميناء حول النتائج التي قد تنجر على توقيف تفريغ ست سفن يومية.

وكشفت النقابة عن قرارها لشن إضراب مفتوح في الأيام القليلة القادمة، في حال لم تستجب إدارة الميناء لمطالب العمال البالغ عددهم قرابة 800 موظف، ووقف تفريغ البواخر، ما من شأنه أن يحدث اضطرابات كبيرة في تموين العديد من الأسواق، خاصة ما تعلق باللحوم المجمدة المستوردة، حيث أكد بعض موظفي الميناء أن هذا الإضراب من شأنه إحداث أزمة اقتصادية واجتماعية كبيرة، خاصة وأن هذه البواخر تحمل في أغلبها المواد الأساسية الواسعة الاستهلاك بالإضافة للألبسة، وكل باخرة تحمل معها ما بين 700 إلى 800 حاوية، الأمر الذي من شأنه التسبب في فوضى كبيرة في تموين السوق بهذه المواد، خاصة اللحوم المجمدة المستوردة خاصة في شهر رمضان، محذرين إدارة الميناء من تبعات عدم الاستجابة لمطالبهم.

كما طالب العمال، بإعادة النظر في التصنيف المهني، وترسيم جميع العمال بدون استثناء وبعقود عمل غير محددة، حسب قانون العمل الجزائري، واحترام ظروف العمل بالنظر لقانون الوقاية والأمن في المؤسسة، وإعادة النظر في القانون الداخلي للمؤسسة مع منع المسؤولين من ارتكاب التجاوزات أثناء العمل. وحسب ما أكده العمال، فإن القطرة التي أفاضت الكأس تتعلق بقيمة الأرباح السنوية التي تلقوها ولم ترضهم، ناهيك عن جولة المفاوضات الأخيرة التي تعلقت بمراجعة توقيت العمل، إلا أن النتيجة كانت سلبية حسب توضيحات العمال.

وفي ذات السياق، وحسب محضر اجتماع بين النقابة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين والإدارة، في شهر جوان الماضي، فإن العمال يطالبون بتغيير توقيت العمل والحجم الساعي حسب قانون العمل الجزائري، والزيادة في الأجور مع الأخذ بعين الاعتبار الزيادة في 18 منحة أبرزها منحة العمل الليلي بنسبة 100 بالمائة، والمنحة الجزافية للعمل 50 بالمائة، ومنحة المردودية الجماعية 40 بالمائة.

سعاد. ب

من نفس القسم الوطن