الوطن

ملف سوناطراك 2 له علاقة بالعهدة الرئاسية لبوتفليقة

صاحب كتاب "التاريخ السري للبترول الجزائري" حسين مالطي:

 

 

ربط نائب رئيس مجمع سوناطراك الاسبق والمستشار البترولي حاليا، ومؤلف كتاب " التاريخ السري للبترول الجزائري" منشورات لا ديكوفارت الفرنسية، حسين ماطلي في حوار لإذاعة فرنسا الدولية، قضية سوناطراك 2، بتصفية حسابات بين أطراف في السلطة، مشيرا بأن المتورطين فيها أصحاب نفوذ لن يسهل على العدالة اتخاذ مجراها الطبيعي بشأنهم.

وتحدث الاطار السابق في سوناطراك الذي يتواجد في فرنسا حاليا، حسين ماطلي في الحوار الذي نشر امس عبر موقع الاذاعة الفرنسية، عن دور جهاز العدالة الجزائرية في تحقيق تقدم في ملف فضيحة سوناطراك 2، لكنه أرجع نجاحها بمدى قدرتها على استدعاء من وصفهم بـ "النافذين في السلطة"، لكنه عاد ليشير بأن الهدف من إخراج قضية سوناطراك للرأي العام، كان بسبب تصفية حسابات بين أطراف في السلطة، ورد على سؤال بخصوص سير التحقيق في قضية سوناطراك 2، بالقول إن العدالة غير جاهزة لمعالجة الملف بشكل مستقل، كما أن الفضيحة الاولى تم الإعلان عنها في جانفي 2010، في اشارة الى فضيحة سوناطراك 1، حيث تم توقيف اطارات سامية بالمؤسسة، واعتبر حسين مالطي أن قضية سوناطراك 2 هي في الحقيقة مجرد تصفية حسابات لأطراف داخل السلطة، وحسبه فإن وضع الملف في يد العدالة لا يقصد به حملة "الايادي البيضاء" بدافع محاربة الفساد، مستبعدا الكشف عن الفاسدين الحقيقيين واتخاذ اجراءات ضدهم دون الاشارة الى هوية هؤلاء، وربط مالطي فتح ملف سوناطراك بنهاية عهدة الرئيس بوتفليقة الرئاسية، وبرأيه فإن بعض الأشخاص حاولوا أن يستغلوا الوضع لأغراض تتعلق بطموحاتهم الرئاسية، وذكر هنا "شقيق الرئيس" الذي يرى نفسه خليفة له، وأشار مالطي الى شقيق الرئيس (الاصغر) وأطماعه في خلافة شقيقه الأكبر، لكن حسبه، ظهرت أطراف في السلطة ترفض هذا الامر، وهو ما جعل ملفات فساد تظهر للسطح، منها ملف سوناطراك. 

مصطفى. ح 

من نفس القسم الوطن