الوطن

منحة تقاعد الصياد ستتراوح ما بين 2 و8 مليون سنتيم حسب الأحقية والصنف

دخلت حيز التنفيذ

 

 

أكد أمس عقاب شعيب رئيس الغرفة الجزائرية للصيد البحري وتربية المائيات، أن مشروع منحة تقاعد الصيادين دخل أخيرا حيّز التنفيذ وتمت المصادقة على المرسوم التنفيذي الخاص به، بعد انتظار طويل ومعاناة كبيرة لأصحاب المهنة الذين كانوا يقضون سنوات حياتهم منهمكين في الصيد ليجدون أنفسهم بعد الكبر، بدون ضمان اجتماعي ولا مصدر رزق يعوضهم سنوات الشقاء والعمل مثلما هو الحال في باقي القطاعات الأخرى، حيث تم تصنيف الصيادين إلى ثلاثة أصناف، بحار مؤهل، ميكانيكي ورئيس السفينة، كما ستتجاوز المنحة 2 مليون سنتيم وتصل إلى 8 مليون سنتيم حسب الرتبة.

وأوضح عقاب شعيب رئيس الغرفة الجزائرية للصيد البحري وتربية المائيات، خلال ندوة صحفية نشطها بمقر وزارة الصيد البحري، أن الغرفة نقلت انشغالات ومشاكل الصيادين للوصاية التي فتحت أبوابها للنقاش، وكانت منحة التقاعد من أولويات الغرفة التي عملت على قدم وساق لإنجاح مشروع التقاعد منذ حوالي سنة كاملة، ليرى النور حاليا ويدخل حيّز التطبيق بصفة رسمية وهو ما نال استحسان مهنيي القطاع.

كما أضاف رئيس الغرفة أن هذه الأخيرة قدمت مؤخرا جملة اقتراحات للوزارة بخصوص باقي المشاكل العالقة لدى مهنيي القطاع، مثل قدم الأسطول البحري الذي يتطلب اليوم تجديده لأن توفير الإمكانيات اللازمة سيساهم في زيادة إنتاج الثروة السمكية، التي تشهد اليوم تراجعا كبيرا لعدة ظروف وأسباب منها ضعف الامكانيات علما أن شباك الصيد وحدها تكلف الصياد 300 مليون سنتيم، اضافة إلى عشوائية التسويق في سوق السمك من بين الاسباب التي تقف وراء ارتفاع اسعار السمك الأبيض وحتى الأزرق مثل السردين الذي وصل سعره إلى 600 دينار.

أما بالنسبة لحصة الجزائر من السمك بالبحر المتوسط وصلت حاليا إلى 243 طن، حسب ذات المتحدث، الذي اوضح أنه من المزمع تنظيم الصالون الوطني للصيد البحري هذا العام بولاية وهران تبعا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من 6 إلى 9 نوفمبر المقبل.

سعاد. ب

من نفس القسم الوطن