الوطن

"الأوضاع المستقرة" وراء تزايد حصة الاستثمارات الأجنبية في الجزائر

تقرير حكومي مصري يؤكد

 

كشف التقرير السنوي السادس لـ"اتحاد الغرف العربية للاستثمارات الخارجية المباشرة" المصري، أن الاستقرار الداخلي في الجزائر استطاع استقطاب الكثير من المشاريع الاستثمارية الأجنبية سواء عربية كالخليجية في مجالي المصارف والعقار، والأردنية في مجال صناعة الدواء وقطاع الطاقة، في المقابل تأثر كبير في تونس والمغرب بالأزمة الأوروبية.

وأكد التقرير المصري الذي نشره موقع "فيتو" الإخباري، أمس أن هذا الارتفاع الكبير في الاستثمارات الأجنبية المباشرة سببه الاستقرار الذي تتمتع به الجزائر في حين تأثّرت أوضاع الاستثمار في كل المغرب كثيرًا بالأزمة الأوربية، فيما أثّرت ثورة التغيير في تونس في قيمة وعدد المشروعات، وكذلك الحال في ليبيا التي لم يبق فيها عام 2011 سوى 7 مشاريع.

وأشار ذات التقرير الذي نشره الاتحاد العام للغرف التجارية المصري، إلى أن الجزائر استضافت مشاريع كبيرة من مستثمرين عرب خاصة الخليجيين في مجالي المصارف والعقار، ومن الأردن في مجال صناعة الدواء وقطاع الطاقة. في حين أكد أن الاستثمارات الأجنبية في تونس والمغرب قد تأثّرت كثيرًا بسبب الأزمة الاقتصادية الأوربية.

وذكر التقرير في فصله الخامس أن حركة الاستثمار تأثرت خلال الفترة الأخيرة بانعكاسات الأزمة المالية العالمية وتداعيات الربيع العربي، حيث تراجع الاستثمار الأجنبي المباشر الوافد إلى الدول العربية بنسبة 37.4 في المئة من 68.6 مليار دولار عام 2010 إلى 43 مليار دولار عام 2011، كما شهدت الاستثمارات العربية البينية انخفاضًا بالغًا من 35.4 مليار دولار عام 2008 إلى 6.8 مليارات دولار عام2011.

وتجدر الاشارة الى ان الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الجزائر بلغت 1.484 مليار دولار سنة 2012 مقابل 2.57 مليار دولار في 2011 أي تراجع بنسبة 42 بالمائة، وهذا التراجع راجع إلى انخفاض الاستثمارات الأجنبية المباشرة عبر العالم بسبب الأزمة الأوروبية.

محمد أميني

من نفس القسم الوطن