الوطن

وكالة رويترز قالت إن بوتفليقة عاد أمس إلى الجزائر

الحكومة التزمت الصمت ولا تنفي أو تؤكد الخبر

 

 

هل سينعقد مجلس الوزراء في رمضان؟

 

ذكرت وكالة رويترز عن مصدر قالت إنه من الرئاسة، بأن رئيس الجمهورية عاد الى أرض الوطن، وإن صح الخبر، فإن أجندته لشهر رمضان ستكون مكثفة، حيث ينتظر مجلس الوزراء أن ينعقد منذ أشهر، والحركة في السلك الدبلوماسي وسلك الولاة، وكذا اللقاءات التي دأب على تنظيمها مع الوزراء ليالي شهر الصيام، لكن لغاية الساعة يسود الصمت من جانب السلطات، مما يبقي مصير كل شيء في خانة المؤجل.

 

إن صحت المعلومة التي نقلتها وكالة رويترز عن المصدر الذي قالت بأنه مقرب من رئيس الجمهورية، فإن الرئيس يكون قد حل بالجزائر أمس، هذا ما ذهبت اليه جريدة  "لوفيغارو" الفرنسية التي أعادت نشر معلومات وكالة رويترز، بينما لم تتحدث أية جهة عن الخبر ولم تعلق لا الوزارة الأولى ولا الخارجية، فيما لم يظهر اي بيان من رئاسة الجمهورية يفند هذه المعلومات، مما يدخلها في خانة التسريبات الاعلامية التي يراد بها فتح ملف صحة الرئيس من جديد، ومهما يكن، فإن خبر عودة الرئيس إلى أرض الوطن، أصبح أمرا يطرح بإلحاح على السلطات بالجزائر، غير أن الوزارة الأولى لم تتحدث في هذا الشأن، برغم من أن المواعيد المنتظرة تحتاج حضور الرئيس لإتمامها، أبرزها اجتماع مجلس الوزراء لمناقشة الميزانية، وكذا ما تم تداوله من قرب إجراء حركة في سلك ولاة الجمهورية والسلك الدبلوماسي، وهي أمور تتم بقرارات من الرئيس، مما يجعلها في حالة انتظار دائم، يقابل خبر عودة الرئيس الى أرض الوطن، غير المؤكد حتى الآن، ترتيب مواعيد أخرى، كان قد دأب على تنظيمها كل رمضان، وهنا الأمر يتعلق باستقبال الطاقم الحكومي في ليالي رمضان، لمناقشة حصيلة نشاط الوزراء، ومتابعة المشاريع، لكن الأكثر أهمية سواء عاد الرئيس أم لا، هو الحاجة الملحة لانعقاد مجلس الوزراء من عدمه، خاصة وأن حجم الملفات والقضايا المنتظرة يطرح نفسه بإلحاح، أبرزها تعديل الدستور، مشروع الميزانية، بينما يبقى الشغل الاساسي للطبقة السياسية في البلاد هو هل يتمكن الرئيس من مواصلة العهدة الى غاية افريل أم الاستمرار في نفس الوضع السابق والاكتفاء بالتفويضات للوزير الأول ورئيس مجلس الامة. 

مصطفى. ح

من نفس القسم الوطن