دولي

الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة المحتلة

إصابات خلال مواجهات مع الاحتلال غربي رام الله

 

اعتقلت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" فجر أمس الأحد، مايزيد عن 30 مواطناً من مناطق مختلفة بالضفة المحتلة، وقد اعتقلت قوات الاحتلال، ستة مواطنين على الأقل من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، وشابا آخر من برقين، وكانت قوة "إسرائيلية" اقتحمت عدة أحياء في المدينة، وأجرت عمليات تفتيش واسعة في عدد من إحيائها، قبل أن تحاصر بعض منازل المواطنين وتعتقل عدداً منهم.

وعرفت أسماء عدد من المعتقلين حسب شهود عيان وهم: خالد أبو زعرور، ومحمد الناطور، وأحمد الناطور، وكرم منصور، ومحمود الشامي، ومصعب الشامي.

وقال شهود عيان، إن مواجهات جرت بين الشبان وجنود الاحتلال الذين ردوا بإطلاق القنابل الغازية والصوتية صوب المواطنين.

كما اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من بلدة برقين جنوب غرب جنين.

وذكرت مصادر أمنية، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب علي جمال خلف (23عاما) بعد مداهمة منزل ذويه. كما داهمت هذه القوات منزل المواطن محمود أحمد عبيدي وفتشته، يشار إلى أن مدينة نابلس والمخيمات المحيطة بها شهدت خلال الايام القليلة الماضية عمليات اقتحام متواصلة.

في غضون ذلك، اندلعت مواجهات ما بين المواطنين وقوات الاحتلال الصهيوني غربي مدينة رام الله، صباح أمس الأحد بعد محاولة مجموعة من نشطاء المقاومة الشعبية فتح الشارع المغلق من قبل المستوطنين.

وقال شهود عيان إن مجموعة من نشطاء المقاومة الشعبية حاولوا إغلاق طريق للمستوطنين في منطقة عين أيوب ما بين بلدتي بيتلو ورأس كركر غربي رام الله، قبل أن يهاجمهم جنود الاحتلال ويطلقوا عليهم قنابل الغاز والمسيلة للدموع.

وبحسب الشهود فقد أصيب الناشط "جميل البرغوثي" بقنبلة غاز في الصدر بشكل مباشر بعد استهدافه عمدا نقل على إثرها إلى المستشفى، إلى جانب إصابة عدد أخر بحالات اختناق جراء اطلاق قنابل الغاز المباشرة باتجاههم.

إ: عبد القادر. د

من نفس القسم دولي