دولي

أزمة الوقود تشل مرافق الحياة في غزة

 

حذرت سلطة جودة البيئة الفلسطينية بأن أزمة الوقود بغزة، باتت تهدد بوقوع كارثة إنسانية وبيئة وشيكة، مؤكدة أن تفاقم وتوسع أزمة الوقود بات يشل معظم مرافق الحياة في قطاع غزة، ويزيد الوضع الإنساني والبيئي سوءا وخطورة بشكل متسارع.

 

وقال بهاء الأغا مدير عام البيئة في الهيئة خلال مؤتمر أول أمس الخميس، بمدينة غزة، إن تداعيات هذه الأزمة باتت تهدد بوقوع كارثة إنسانية وبيئة وشيكة، مؤكداً أن نقص الوقود ينعكس بشكل مباشر ليؤدي لشلل كافة مرافق الحياة والصرف الصحي.

وأشار إلى أن استمرار الأزمة يعني بشكل أساسي توقف 190 بئرًا للمياه تزود مليونا وثمانية ألف مواطن، وتوقف 4 محطات معالجة مركزية لمياه الصرف الصحي تعالج 100 ألف متر مكعب من المياه الملوثة بشدة، لافتًا إلى أن ذلك سيؤثر سلبا على الشواطئ المحيطة بالكامل، ولفت إلى أن انقطاع الوقود سينجم عنه توقف عشرات آليات وسيارات جمع ونقل النفايات الصلبة التي تنقل يوميًّا ما يزيد عن 1500 طن من الأحياء والمدن إلى مكبات النفايات.

وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته القانونية والإنسانية والتحرك فورًا لضمان تزويد قطاع غزة باحتياجاته الأساسية من الإمدادات الكهربائية والوقود، والضغط على سلطات الاحتلال وإلزامها باحترام مسئولياتها كقوة احتلال تجاه سكانه.

ويمر قطاع غزة منذ أسابيع بنقص واضح في كميات الوقود، حيث يحتاج إلى 400 ألف لتر من الوقود يوميًّا لسد احتياجاته، فيما يعتمد بالدرجة الأولى على المحروقات الواردة من الجانب المصري عن طريق تهريبها من الأنفاق منذ فرض الحصار عليه. 

إ: دليلة. م

 

من نفس القسم دولي