الوطن
عمار غول أمام البرلمان بسبب العزلة والحصار الذي يعانيه ميناء جن جن بجيجل
تخوّف من تعثر المشروع وتكبيد التنمية والاقتصاد الوطني خسائر باهظة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 04 جولية 2013
يجيب وزير الأشغال العمومية عمار على سؤال شفوي حول عدم الشروع في انجاز الطريق السيار الرابط بين ميناء جن جن بجيجل والعلمة بولاية سطيف على مسافة 100 كيلومتر، وهذا منذ أكثر من 10 سنوات على إطلاق المشروع، حيث تساءل صاحب السؤال عن المشروع وإلى أين وصلت عملية انجازه، وهل سنشهد تعثّرات أخرى تكلّف التنمية والاقتصاد الوطني خسائر باهظة بسبب هذه التعطيلات؟
ووجه السؤال الشفوي النائب عن تكتل الجزائر الخضراء (حركة مجتمع السلم) حمدادوش ناصر عن ولاية جيجل، حيث تساءل النص عن مدة مدى تقدّم الدراسة والإنجاز للطريق السيار الرابط بين ميناء جن جن والطريق السيار شرق – غرب, الرابط بين ولاية جيجل وولاية سطيف مرورا بولاية ميلة, على مسافة 100 كلم.
وورد في المساءلة الشفوية التي تلقت "الرائد" نسخة منها أنه وفي ظل الأهمية الكبيرة التي يكتسيها هذا الطريق, ودوره الكبير في التنمية الاقتصادية, والذي سيرتبط بأكبر الموانئ الإفريقية, وهو ميناء "جن جن", الذي تحوّل إلى قبلةٍ حقيقية للمستوردين والصناعيين في العالم، ينتظر سكان ولاية جيجل هذا الطريق بفارغ الصبر منذ حوالي 10سنوات, علما أنه قد مرّ بعدة مراحل وأزمات منذ سنة 2006, وهي السنة التي شهدت فسخ صفقة هذا الطريق بالتراضي, ليتم تحويله إلى الوكالة الوطنية للطرق السريعة, ثم أسند لمجمعٍ يضم 9 شركات إيطالية تتكفل بالدراسة والإنجاز في مدة أقصاها 30 شهرا ابتداء من السداسي الأول لسنة 2009 م.
وأضافت المساءلة "لقد تعثّر المشروع بعدها وأسندت دراسته مؤخرا إلى مكتب دراسات كندي- جزائري, والذي كان من المفروض أن تنطلق الأشغال التجسيدية به في شهر أوت 2012 م بعد تحديد الرواق النهائي, والذي يعبر 05 بلديات بجيجل وهي: الطاهير، الأمير عبد القادر، قاوس، تاكسنة، جيملة، علما كذلك أن وزارة النقل قد وافقت على مشروع خط السكة الحديدية المرافق له, والذي استفاد خلال سنة 2008 من حوالي 1800 مليار سنتيم".