دولي

أخبار من المسجد الأقصى

 

 

"مؤسسة الأقصى" تنهي مشروع ترميم مئذنة وواجهات مسجد الزيتونة في عكا

قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان لها أمس إنها انتهت من مشروع ترميم مئذنة وبعض واجهات مسجد الزيتونة التاريخي في مدينة عكا.

ويقوم على رعاية ودعم مشروع الترميم جمعية "ميراثنا" التركية لحماية الآثار العثمانية، حيث كلف هذا المشروع نحو 300 ألف شيقل ( نحو 63 ألف يورو)، فيما يشرف عليه كادر مهني مختص بالمباني الأثرية القديمة. وفي أعقاب ذلك واكب وفد من مؤسسة الأقصى كافة مراحل العمل وذلك من خلال الجولات الميدانية للمسجد ،حيث ضم الوفد كلا من مدير المؤسسة المهندس أمير خطيب والحاج سامي رزق الله نائب رئيس المؤسسة بالإضافة إلى عبد المجيد اغبارية مسؤول ملف المقدسات فيها والمختص في المباني الأثرية مروان حمّاد.

 

 

ستون مجندة إسرائيلية يقتحمن باحات المسجد الأقصى

اقتحمت 60 مجندة إسرائيلية بلباسهنّ العسكري صباح أمس الاثنين المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة شرطية مشددة.

وقالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها إن مجموعة من ستين مجندة من الاحتلال الإسرائيلي اقتحمن ودنسن باحات الأقصى، ضمن ما يطلق عليه "الجولات الارشادية الاستكشافية".

وأوضحت أن أصوات المئات من المصلين وطلاب العلم من الكبار والصغار تعالت في المسجد الأقصى بالتكبير، تعبيرًا عن الرفض المطلق لممارسات الاحتلال واعتداءاته.

وذكرت أن هذا الاقتحام وغيره يأتي وسط حالة دفع من قبل أذرع الاحتلال لزيادة عدد وتنويع طرق اقتحامات الأقصى، بهدف تكريس وجود شبه يومي في المسجد.

وأكدت المؤسسة أن كل ممارسات الاحتلال باطلة، وأنها ستبوء بالفشل، وأن مثل هذه الممارسات لن تزيدنا إلا تمسكًا بالمسجد الأقصى، ولن تزيدنا إلا تواصلًا معه على مدار اليوم والساعة.

 

 

الحاخام يعقوب مادان يعترف: جهاز الشاباك وراء المداهمات اليهودية لباحة المسجد الأقصى

كشف رجل الدين اليهودي “الحاخام” يعقوب مادان أن جهاز الأمن الداخلي “الإسرائيلي” “الشاباك” هو الذي يقف وراء المداهمات اليهودية لباحة المسجد الأقصى. جاءت تصريحات الحاخام خلال ندوة أقيمت في مركز تراث رئيس الوزراء الأسبق مناحيم بيغن، للبحث في قضية صلاة اليهود في باحة الأقصى، هل هي قانونية أم لا (من وجهة نظر الكيان، وهل يجيزها الشرع اليهودي أم لا). وقال مادان وهو رئيس الكنس في مستوطنات “غوش عتسيون” في بيت لحم إن هناك انطباعًا خاطئًا لدى الرأي العام “الإسرائيلي” والعالمي، إذ يحسبون أن هناك مجموعة مهاويس من اليهود يأتون للصلاة، فيما الحقيقة عكسية. وقال “إن مسؤولين سابقين في جهاز “الشاباك” نصحوه شخصياً بتوسيع وتسريع إحضار يهود إلى الحرم القدسي من أجل تعزيز السيادة “الإسرائيلية” عليه. وأوضح أن رئيس الدائرة اليهودية في “الشاباك” استدعاه إلى مكتبه ووبخه لأنه ورفاقه رجال الدين اليهود الآخرين لا يرسلون الشباب اليهودي للصلاة في باحة المسجد الأقصى. 


من نفس القسم دولي