الوطن
غلام الله يقطع الجدل الداعي لتوحيد الآذان ويؤكد خضوعه لرزنامة المراكز الفلكية!
شدد على ضرورة توحيد صلاة التراويح في جميع مساجد الوطن
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 01 جولية 2013
شدد وزير الشؤون الدينية والأوقاف بو عبد الله غلام الله على ضرورة توحيد صلاة التراويح في جميع المساجد بدءا من شهر رمضان المقبل الذي تفصلنا عنه أيام قليلة، محذرا مصالح قطاعه من إغفال هذه التعليمة التي سبق وأن أصدرها لأمناء المجالس العلمية بمختلف مساجد الوطن.
وأوضح غلام الله في لقاء جمعه صبيحة أمس بأمناء المجالس العلمية الموزعة عبر 48 ولاية بدار الإمام بالمحمدية بالعاصمة، أنه سيحرص رفقة العاملين تحت وصايته على تطبيق بنود التعليمات التي صدرت عن وزارته والخاصة بشهر رمضان الكريم، حيث حذر الوزير من النتائج المترتبة عن عدم إخضاع صلاة التراويح لنهج موحد يجمع المصلين على صلاة واحدة في جميع مساجد الوطن، من خلال تقيد الأئمة بنفس القدر من تلاوة القرآن الكريم في كل ليلة من ليالي الشهر الفضيل، وهو ما يترتب عنه ختم القرآن في نفس الوقت بالنسبة لكل مساجد الوطن.
وأمر غلام الله الأئمة بعدم إطالة أو تقصير الصلاة حتى يتمكن المصلون من أداء هذه الفريضة دون عناء، كما قطع المتحدث الطريق أمام الجدل القائم حول ضرورة توحيد الآذان، وقال غلام الله إن الآذان يخضع لرزنامة خاصة وضعتها المراكز الفلكية، ومن هذا المنطلق فإن الدعوة إلى توحيد الآذان من عدمه لا منطق له، وعليه فقد أكد حرصه ومصالحه على تطبيق تعليمات وزارته دون أي تحريف، وعليه فلا يجب التقديم أو التأخير في توقيت الآذان لأنه محدد بطريقة علمية لا دخل ليد الإنسان فيها.
من جهة أخرى حث المتحدث خلال هذا اللقاء أئمة المساجد إلى التطرق في خطبهم إلى مسألة الإنفاق في شهر رمضان، وأن يدعو المواطنين إلى تقديم زكاة الفطر منتصف شهر رمضان حتى يتسنى لهم تقديمها لمن يحتاجها في وقتها، وعليه شدد الوزير على ضرورة السعي لجمع الزكاة مع الأسابيع الأولى لشهر الفضيل.
كما أوضح الوزير أن التعليمات التي أصدرها للأئمة والخاصة بشهر رمضان لم تشمل أي قرار خاص بشأن فتح المساجد حتى ساعات متأخرة من الليل خلال شهر رمضان أو إغلاقها. وقال الوزير بأنه فضل ترك الأمر للأئمة حيث قال بأن المساجد التي تتوفر على الإمكانيات البشرية، التي تسهل من ترك المساجد مفتوحة أمام المصلين لصلاة التهجد وقراءة القرآن ستكون متاحة أمام المواطنينن أما إن رأى الإمام أن الأوضاع لا تناسبه فسيقوم بما يترتب على ذلك دون أي تدخل من مصالحنا التي ترفض أن تفرض على الأئمة أي أمر بخصوص هذه القضية.
خولة بوشويشي