الوطن
وزارة الصحة تقرر شطب دواء "الألبوومين" من قائمة الاستيراد
بسبب المضاعفات الخطيرة التي يتسبب فيها
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 30 جوان 2013
قررت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، شطب دواء "الألبوومين" من قائمة الأدوية المستوردة، بعد أن تم اكتشاف مخبريا مضاعفاته الخطيرة على الصحة.
وأمرت وزارة الصحة، حسب مصادر عليمة، بتشديد الرقابة على المستحضرات الطبية التي يتم استيرادها من حيث التفاعلات العكسية التي غالبا ما تكون لها عواقب وخيمة على الصحة، ولهذا، التدخل يتم بالبحث عن الدواء، كما حدث بالنسبة لدواء "الألبومين" الذي تم وقفه مباشرة بعد حدوث مضاعفات وتم إرجاعه للبلد الذي استورد منه.
وأفاد ذات المصدر أن إتلاف الأدوية يكون غالبا جراء عدم توفر آليات الحفظ خلال عملية الاستيراد منها المبرد الصيدلاني الذي ينقل فيه الدواء، إضافة إلى بعض المشاكل التقنية التي تصادف بعض الأدوية المستوردة وتعرضها للتلف، وبالطبع هذا ينعكس سلبا على المريض الذي لا يتجاوب مع العلاج، إضافة الى الآثار السلبية التي تظهر عليه.
وترسل وزارة الصحة تقريرا مفصلا إلى البلد الذي يتم استيراد دواء خطير منه ويسبب مضاعفات، وإلى المخبر الذي أنتج فيه ذلك الدواء.
ورغم التحذيرات التي وجهتها وزارة الصحة بخصوص سحب كافة الأدوية التي صنفت من قبل المنظمة العالمية للصحة في خانة الأدوية الخطيرة لما تسببه من مضاعفات على صحة المواطنين تصل إلى حد الوفاة، لم يمنع هذا من تسويق أزيد من 60 دواء مصنفا من قبل المنظمة العالمية للصحة ضمن الأدوية الخطيرة والقاتلة في الصيدليات الوطنية، على غرار تلك الموجهة لعلاج "حب الشباب" وأدوية الامراض الجلدية كدواء "الايزوترتنوين" ودواء "كيراكني" الى جانب الادوية المضادة للزكام والبخاخات وأخرى مضادة للحرقة المعوية على غرار دواء "برانيبيرون".
وتتولى مديرية الصيدلة والمركز الوطني لليقظة، مهمة مراقبة هذا النوع من المضاعفات، حيث يتم بموجب ذلك اتخاذ بشأن استخدامات هذا النوع من المنتجات من عدمها، في حين أن الوكالة الفرنسية للأمن والمنتجات الدوائية سبق لها وأن اعتمدت قائمة بـ251 نوع من الأدوية محذرة من استعمالها مع الأمر بسحبها من السوق، غير أن تلك التوصيات ضربت عرض الحائط.
سعاد. ب