الوطن

لوح: تعميم مشروع التصريح عن بعد سينطلق بداية من الفاتح جويلية

على مستوى جميع وكالات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي

 

كشف أمس وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي الطيب لوح أن تعميم مشروع التصريح عن بعد سينطلق بداية من الفاتح جويلية من السنة الجارية على مستوى جميع وكالات الصندوق الوطني للعطل المدفوعة الاجر والبطالة الناجمة عن سوء الاحوال الجوية لقطاعات البناء والاشغال العمومية والري.

وأوضح الطيب لوح امس خلال احتفالية تعميم مشروع التصريح عن بعد الذي تم انطلاقه في 11 ديسمبر بالعاصمة سيتم تعميمه عبر كافة التراب الوطني ابتداء من يوم غد الفاتح من جويلية والذي يدخل في إطار برامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة حول عصرنة جهاز الضمان الاجتماعي، خاصة التي توجه للمواطن من أجل القضاء تدريجيا على البيروقراطية. 

وأشار الوزير الى ان هذا المشروع الذي سيمس جميع وكالات الصندوق الوطني للعطل المدفوعة الاجر والبطالة الناجمة عن سوء الاحوال الجوية لقطاعات البناء والاشغال العمومية والري سيضمن تأمينا خاصا للعمال الاجراء في القطاعات سالفة الذكر، مضيفا ان هذه المبادرة تعتبر الاولى افريقيا وهي نادرة الوجود في العالم ما عادا بعض الدول المتقدمة في الغرب،

حيث يؤمن هذا المشروع هذه الفئة من العمال نظرا لتميزها بالعمل المحدد لمدة معينة وبالتالي فهو يضمن لها حقها في العطل الشتوية والتعويض على الايام التي لا يعملون فيها عندما يكون هناك سوء في الاحوال الجوية، ليستفيدوا كباقي العمال من العطل الشتوية المدفوعة الاجر. 

وقال لوح إن الهدف من هذا الاجراء هو تسهيل الخدمات لدى المتعاملين مع الصندوق الوطني من خلال السماح لزبائن هذا الاخير من القيام بمجمل تصريحاتهم السنوية بالعمال والاجور والتصريح باشتراكاتهم وكذا معاينة رصيد حسابهم تجاه الصندوق مما يؤدي الى إلغاء التعاملات الورقية في إطار قانوني مطابق للتدابير والاجراءات المنظمة لهذه التصريحات.

وفي سياق ذي صلة، أشار الوزير  إلى ان التصريح عن بعد المتعلق بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي كناس سيتم الانطلاق فيه في الثاني من جانفي من سنة 2014 حيث تم الانطلاق في التحضير لهذه العملية منذ مدة. 

من جانب آخر، أعطى المتحدث توجيهات لأرباب العمل من أجل الحرص على التكوين المتواصل وبرمجة فترات للتكوين باستمرار للعمال مع الحرص على تلقين العمال كل الآليات التقنية الجديدة على كل المستويات، مشيرا إلى ان الموارد البشرية هي الأساس في مواجهة المعارك الاقتصادية التي أصبحت حاليا عبارة عن تحديات دولية، داعيا الي تدعيم أسلوب الحوار وترقيته مع مختلف الشركاء الاجتماعيين لإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل الاجتماعية والاقتصادية المطروحة التي تواجهها الجزائر.

سعاد. ب

من نفس القسم الوطن