الوطن

عمال محجرة "السامبا" يطالبون والي البليدة بالتدخل

تم توقيف نشاطها نهائيا وإحالة عمالها على البطالة

 

طالب عمال محجرة "السامبا" بحمام ملوان البالغ عددهم 300 عامل والي البليدة بالتدخل العاجل لإيجاد حل فوري لقضية المحجرة التي تعد مصدر رزق لهم ولعائلاتهم، بعد أن قامت لجان عمومية مؤخرا بتوقيف نشاطها نهائيا.

واعتبر العمال في البيان الذي أصدره الفرع النقابي التابع للمحجرة أن القرار القاضي بغلق المحجرة هو قرار تعسفي وظالم وغير منطقي ويعد جريمة في حق العمال وعائلاتهم، مؤكدين أنهم التزموا الأساليب القانونية منذ التوقيف المؤقت للمحجرة منذ جوان 2010 ، من خلال مراسلة كل الجهات بما فيها رئاسة الجمهورية، غير أنهم لم يتلقوا أي رد، مهددين في الوقت ذاته باللجوء الى التصعيد واتباع كل الوسائل من أجل عودة المحجرة إلى نشاطها، موجهين رسالة الى والي ولاية البليدة للتدخل العاجل وتسوية وضعية المحجرة وعودة نشاطها، موضحين أن قرار الغلق الجاري منذ 15 شهرا سبب لأكثر من 300 عامل أضرارا مادية.

وفي حديثهم عن سبب غلق المحجرة، أوضح العمال أن هاته الأخيرة كانت تابعة لمستثمر جزائري وبعد 2007 تحولت الى شركة ذات أسهم بعد دخول الشركة المصرية أوراسكوم كشريك بحصة 60 بالمائة و40 بالمائة للمستثمر الجزائري، وفي نهاية 2009 باعت أوراسكوم حصتها للشركة الفرنسية لافارج، لتفاجأ بعدها ادارة المؤسسة بمراسلة من مديرية الطاقم والمناجم بالبليدة في ماي 2010 تفيد بسحب رخصة استغلال، وفي جوان 2011 تم غلق المحجرة وإحالة جميع العمال على البطالة، والبالغ عددهم 107 يد عاملة مباشرة وحوالي 200 يد عاملة غير مباشرة.

س. زموش

من نفس القسم الوطن