الوطن

800 عامل بميناء الجزائر يجمّدون إضرابهم

الشركة الإماراتية تعد بالتكفل بمطالبهم في غضون شهر

 

 

جمد نحو 800 عامل بميناء الجزائر، التابعين للشركة الإمارتية "دبي العالمية للحاويات" حركتهم الاحتجاجية التي دامت لستة أيام ، بعد تدخل الرئيس المدير العام لميناء الجزائر لتهدئة الوضع، الذي حصل من الشركة الإماراتية على وعود بتسوية وضعيتهم في غضون شهر من الزمن، بعد اجتماع مع ممثلي العمال وإدارة الشركة مساء أول أمس.

 وأكد عضو نقابة عمال ميناء الجزائر، رباحي مولود أن العمال قد افتكوا وعودا من إدارة الشركة الاماراتية بتسوية مختلف المطالب المهنية في غضون شهر من الزمن، على غرار إعادة النظر في ساعات العمل وإعادة النظر في الأجور التي يتقاضاها هؤلاء، وكذلك الاستفادة من الأرباح السنوية التي تتحصل عليها الشركة، والتي يملك فيها عمال الشركة نسبة قليلة فقط من الأرباح والتي طالبوا بإعادة النظر في هذه النسبة، إضافة إلى مطلب المنح بحيث أن أغلبية العمال لا يتحصلون على المنح خاصة منها منحة الخبرة.

وأضاف عضو نقابة عمال ميناء الجزائر، أن عدم عودتهم للاحتجاج مجددا، مرهونة بمدى تجسيد الوعود التي تقدمت بها الشركة الإماراتية، وما إن التزمت فعلا بذلك في غضون شهر، مشيرا إلى أن المطالب المرفوعة اعترفت الإدارة بشرعيتها وهذا يشكّل نية حسنة من جهتها حتى يتم الاستجابة لها في أقرب الآجال.

وعن المطالب الأخرى للعمال، أضاف ذات المتحدث أنها تتعلق أساسا بنقطة التحويل على أساس الأقدمية، بالنسبة للمتعاقدين ''لمدة سنة''، إلى عمال دائمين، زيادة إلى تحويل "الدواكرة" اليوميين ذوي عقد الرباعي السنوي''ثلاثة أشهر''، إلى متعاقدين لمدة سنة.

وطالب ذات المتحدث، إدارة الشركة الاماراتية بزيادة حجم اليد العاملة حتى يتم تفادي مشكل الإرهاق الكبير الذي يصيب العمال.

منى. ب

من نفس القسم الوطن